نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 6 صفحه : 211
واذا تولّج هامة ال ... جبّار سار فأوجفا
عضب المضارب كالغدي ... ر نفى القذى حتّى صفا
وقال أيضا:
فى كفّه عضب اذا هزّه ... حسبته من خوفه يرتعد
وقال آخر:
جرّدوها فألبسوها المنايا ... عوضا عوّضت من الأغماد
وكأنّ الآجال ممن أرادوا ... وظباها كانت على ميعاد
وقال أحمد بن محمد بن عبد ربه:
وذى شطب تقضى المنايا بحكمه ... وليس لما تقضى المنيّة دافع
فرند اذا ما اعتنّ [1] للعين راكد ... وبرق اذا ما اهتزّ بالكفّ لامع
يسلّل أرواح الكماة انسلاله ... ويرتاع منه الموت والموت رائع
اذا ما التقت أمثاله [2] فى وقيعة ... هنالك ظنّ النفس بالنفس واقع
وقال أيضا:
بكلّ مأثور على متنه ... مثل مدبّ النمل فى القاع
يرتدّ طرف العين عن حدّه ... عن كوكب للموت لمّاع
وقال أبو مروان بن أبى الخصال:
وصقيل مدارج النمل فيه ... وهو مذ كان ما درجن عليه
أخلص القين صقله فهو ماء ... يتلظّى السعير فى صفحتيه [1] اعتن: ظهر. [2] كذا فى العقد الفريد (ج 1 ص 68) وفى الأصل: «اذا ما التقت أرواحه ... » .
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 6 صفحه : 211