responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 28
ومالي من دهري حياةٌ ألذّها ... فتجعلها نعمى عليّ وتمتنّا
إذا ميتةٌ أرضتك عنّا فهاتها ... حبيبٌ إلينا ما رضيت به عنّا وقال الفقيه أبو محمد غانم بن الوليد الأندلسي المخزومي المالقي [1] :
صيّر فؤادك للمحبوب منزلةً ... سمّ الخياط مجالٌ للمحبيّن
ولا تسامح بغيضاً في معاشرةٍ ... فقلّما تسع الدنيا بغيضين وله:
الصبر أولى بوقار الفتى ... من قلق يهتك ستر الوقار
من لزم الصبر على حالةٍ ... كان على أيّامه بالخيار وقال في المطمح فيه: إنّه عالم متفرس، وفقيه مدرس، وأستاذ متجرد [2] ، وإمام لأهل الأندلس مجود، وأما الأدب فكان جل شرعته، ورأس بغيته، مع فضل وحسن طريقة، وجدٍ في جميع الأمور وحقيقة، انتهى.
5 - وقال المحدث الحافظ أبو عمر ابن عبد البر يوصي ابنه بمقصورة [3] :
تجاف عن الدنيا وهوّن لقدرها ... ووفّ سبيل الدين بالعروة الوثقى

[1] المطمح: 60 - 61؛ وفي م لم يرو هذين البيتين له وأورد بدلهما قوله:
أهل الحرابة والفساد من الورى ... يعزون في التشبيه للذكار
مرآهم ذكراً إذا ما أبصروا ... فوق الجذوع وفي ذرى الأسوار
لو عم فضل الله جملة خلقه ... ما كان أكثرهم من أهل النار وقوله: الصبر أولى بوقار الفتى ... واأولان وردا في ج 3: 265، 398، 447 والتاليان وردا في ج 3: 398.
[2] المطمح: مجود.
[3] المطمح: 62، وترجمة ابن عبد البر: 61.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست