responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 19
ابن المرحوم السيد عبد المعطي أفندي الشهير نسبه الكريم بالفلاقسي -.
8 - ((المقتطفات)) وهي أوراق كتب عليها ((قطعة من تاريخ الأندلس)) وتحمل رقم 421 إسكوريال وأكثر المادة فيها مأخوذة من نفح الطيب، ولكني لم أفردها برمز لأني غير واثق أنها تمثل جزءاً من ذلك الكتاب دون زيادات من كتب أخرى؛ وهي في 143 صفحة، في كل صفحة 30 سطراً، وتحتوي على الأخبار التاريخية مثل ترجمة عبد الرحمن الداخل وأخبار المنصور بن أبي عامر والمعتمد بن عباد ومطولات القصائد كقصيدة ابن مقانا الأشبوني وقصائد ابن حمديس في المباني وقصائد لابن زيدون وقصيدة لسان الدين السينية المفتوحة وتشبه أن تكون ((مسودة)) أصلية، إذ مادتها غير مرتبطة، وتضم من أخبار المشرق قطعة كبيرة عن الناصر بن المنصور وشعره.
وحقيق بي بعد هذا كله، أن أعترف بجميل كل من له فضل على هذا العمل، فأتقدم بوافر الشكر لعدد من الأصدقاء، أخص بالذكر منهم الأستاذ إبراهيم الكتاني الذي قدم إلي النسخة ((ب)) هدية خالصة، والأستاذ قاسم الرجب الذي كانت نسخته (ق) معتمدي الأول في التحقيق، والأستاذ عبد الله الرجراجي مدير الخزانة العامة بالرباط الذي ذلل لي صعوبات جمة حين أذن بتصوير كل نسخ النفح الموجودة بالخزانة العامة، فلولا حمية هؤلاء الأصدقاء في خدمة العلم لما استطعت أن أستمد الثقة المسعفة على المضي لبلوغ غاية شاقة.
ويطيب لي أن أنوه بالعون العملي المخلص الذي تلقيته من اثنين من تلامذتي يدرسان في مرحلة الماجستير هما الآنسة وداد القاضي التي تعمل في حقل العلم ببصيرة نافذة وروح علمية سامية والسيد يوسف محمد عبد الله أحد اللامعين من أبناء جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، فقد تكبدا معي - بصبر لا يعرف الكلل ودقة تستحق التقدير والإعجاب - عناء المراجعة للأصول وإعداد الفهارس العامة والنظر في النص قبل ذهابه إلى المطبعة نهائياً، وبذلاً في ذلك من جهدهما ما لا أفيه حقه من الشكر، جزاهما الله عني كل خير، وضوأ مستقبلهما الذي أرجوه لهما

وأميل، إلى بلاد محياها جميل:
كساها الحيا برد الشباب فإنها بلاد بها عق الشباب تمائمي
ذكرت بها عهد الصبا فكأنما قدحت بنار الشوق بين الحيازم
ليالي لا ألوي على رشد ناصحٍ عناني، ولا أثنيه عن غي لائم
أنال سهادي من عيون نواعس وأجني مرادي من غصون نواعم
وليل لنا بالسد بين معاطف من النهر ينساب انسياب الأراقم
تمر إلينا ثم عنا كأنها حواسد تمشي بيننا بالنمائم
وبتنا ولا واشٍ نخاف كأنما حللنا مكان السر من صدر كاتم
وأهفو إلى قصور ذات بهجة، وصروح توضح معالمها للرائد نهجه:
ورياض تختال منها غصون في برود من زهرها وعقود
فكأنما الأدواح فيها غوان تتبارى زهواً بحسن القدود
وكأن الأطيار فيها قيان تتغنى في كل عود بعود
وكأن الأزهار في حومة الرو ض سيوف تسل تحت بنود
وأصبو إلى بطاح وأدواح، تروح النفوس والأرواح:
سقياً لها من بطاح خزٍ ودوح زهر بها مطل
إذ ترى غير وجه شمسٍ أطل فيه عذار ظل
وأنهارٍ جارية، وأزهار نواسمها سارية، وأربع وملاعب، تزيح

نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست