responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 143
وَهُوَ عكس قَول الآخر
(وإنَّ رَجَاء كامناً فِي نواله ... لكالمالِ فِي الأكياسِ تَحت الْخَوَاتِم) // الطَّوِيل //
وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن الجزار
(لَيْت شعري مَا العذرُ لَوْلَا قَضَاء الله فِي رزقِهِ وَفِي حرماني ... )
(وَلَقَد كدت أَن أهيمَ بِحمْل الْهم لَوْلَا تعللي بالأماني ... ) // الْخَفِيف //
وَله أَيْضا
(حَسْبُ الْفَتى حسن الْأَمَانِي إِنَّه ... لَا يَعْتَرِيه مدى الزَّمَان زَوَال) // الْكَامِل //
وَقَالَ أَبُو البركات مُحَمَّد بن الْحسن الخاتمي
(لي حبيب لَو قيل مَا تتمنى ... مَا تعدَّيْتُه وَلَو بالمنوِن)
(أشتهي أَن أحلَّ فِي كل طَرْفٍ ... فَأرَاهُ بِلحظ كل الْعُيُون) // الْخَفِيف //
وَقَالَ غَيره
(أُعلل بالمنى قلبِي لِأَنِّي ... أُفرجُ بالأماني الهمَّ عني)
(وَأعلم أَن وصلك لَا يرجَّى ... وَلَكِن لَا أقل من التَّمَنِّي) // الوافر //
وَقَالَ الآخر وَهُوَ أصرح مِمَّا قبله
(إِذا مَا عَن ذكرك فِي ضميري ... وقابلني محيَّاكَ الجميلُ)
(أصير لفرط أشواقي أيوراً ... لِعلمي أنَّ نيكك مُسْتَحِيل) // الوافر //
وَهُوَ يشبه قَول الصفي الْحلِيّ أَيْضا
(إِذا صدَّ الحبيب لغير ذنبٍ ... وقاطعني وَأعْرض عَن وصالي)
(أمثله وأنكسح عِنْد صلحي ... بأيْرِ الْفِكر فِي ثقُب الخيال) // الوافر //
وَقد سد ابْن المعتز بَاب المنى بقوله
(لَا تأسفنَّ من الدُّنْيَا على أمل ... فَلَيْسَ بَاقِيه إِلَّا مثل ماضيه) // الْبَسِيط //
وَتَابعه الخالدي فَقَالَ

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست