responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 142
(مُنىً إِن تكن حقّاً تكن أحسَنَ المنى ... وَإِلَّا فَقَدْ عِشْنَا بهَا زَمنا رغدا) // الطَّوِيل //
وبديع قَول الْوَزير مؤيد الدّين الطغرائي رَحمَه الله تَعَالَى
(أعَلِّلَ النفسَ بالآمال أَرْقبها ... مَا أَضيَقَ العَيْشَ لوْلا فُسْحَةُ الأمل) // الْبَسِيط //
وَقد أَخذه الْعِمَاد الْكَاتِب فَقَالَ
(وَمَا هذِهِ الْأَيَّام إلاَّ صحائفٌ ... نؤرخُ فِيهَا ثمَّ تُمْحَى وَتُمْحق)
(وَلم أرَ عَيْشًا مِثلَ دَائرَةِ المنى ... توسِّعُها الآمالُ والعيش ضيق) // الطَّوِيل //
وَقَالَ الْعَفِيف إِسْحَاق بن خَلِيل كَاتب الْإِنْشَاء للناصر دَاوُد
(لَوْلَا مواعيدُ آمالٍ أعيشُ بهَا ... لُمتُّ يَا أهلَ هَذَا الحيِّ من زَمنِ)
(وَإِنَّمَا طِرْفُ آمالي بِهِ مرحٌ ... يَجْرِي بِوَعد الْأَمَانِي مطلقَ الرسن) // الْبَسِيط //
وَقَالَ آخر
(فِي المنى راحةٌ وَإِن عللتنا ... مِنْ هَوَاها بِبَعْض مَا لَا يكون) // الْخَفِيف //
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد بن زيدون أَيْضا
(أمَّا مُنَى قلبِي فأنتِ جميعُهُ ... يَا لَيْتَني أصبحتُ بعضَ مُناكِ)
(يُدني مزارَك حِين شط بِهِ النَّوَى ... وهْمٌ أكادُ بِهِ أقبلُ فاكِ) // الْكَامِل //
وَمن هُنَا أَخذ الحاجري قَوْله
(يمِّثُلَك الشوقُ الشديدُ لناظري ... فَأَطْرَقَ إجلالا كَأَنَّك حَاضر) // الطَّوِيل //
وَقَالَ ابْن رزين من شعراء الذَّخِيرَة
(لأسَرِّحَنَّ نواظري ... فِي ذَلِك الروضِ النَّضِير)
(ولآكلنَّكَ بالمنى ... ولأشْرَبَنَّكَ بالضمير) // من مجزوء الْكَامِل //
وَقَالَ علم الدّين أيدمر المحيوي
(كم لَدَيْنَا أمانياً ... قد حَوَتْ مُحكم العملْ)
(فارغاتٍ من الدَّنا ... نيرِ مَلأى من الأمل) // من مجزوء الْخَفِيف //

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست