التعامل مع مكبرات الصوت ذات الأبعاد والاتجاهات المتعددة والحساسية المرهفة.
وهذا مما جعل دراسة فن الإلقاء دراسة ذات أبعاد متعددة، وأساسا من أسس نجاح الخطيب في خطبته والداعي في دعوته، والمحاضر في محاضرته، والقادة والزعماء والرؤساء ورجال الإعلام، وغيرهم ممن يتحدثون إلى الناس عن طريق وسائل الاتصال المباشر وغير المباشر.
التعريف بفن الإلقاء وعناصره
هو فن إيضاح المعاني بالنطق والصوت لكي تتوثق حلقة الاتصال بين المتكلم والمخاطب دون أن يشوبها اضطراب أو لبس حتى تأتي الصورة السمعية دقيقة في تفاصيلها.
فالإلقاء يقوم بدور إيصال الكلام إلى المتلقي بطريقة واضحة بينه، ولهذا لابد من توفر ثلاثة عناصر هي:
1- عنصر الاتصال:
فالإلقاء يقوم بإيصال الكلام إلى المستمع وبدون ذلك لا يعتبر الإلقاء إلقاء؛ لأن الكلام إن لم يصل إلى المستمع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فقد فقد أهم شرط وهو التلقي.