2- عنصر الوضوح:
ينبغي أن يكون الوضوح نصب عين من يلقي للناس قولا؛ ذلك لأن عدم الوضوح لاختلاف اللهجة أو العيب في النطق، أو العجمة، قد يؤدي إلى اللبس والغموض، والإلقاء يقوم على إيضاح المخارج الكلمة والجملة، وبهذا يتميز الإلقاء الجيد من غير الجيد.
3- عناصر المعاني والبيان:
هو من أهم ميزات الإلقاء الجيد وبه يتمكن المستمع من بيان حقيقة ما يلقى إليه دون إبهام في المعنى، فعيب أن يكون من يلقي على الناس قولا ألا يبين، ولذا يمكن القول إن:
فن الإلقاء
هو فن نطق الكلام على صورة توضح ألفاظه ومعانيه؛ ولذا ففن الإلقاء يتطلب:
1- توضيح الألفاظ.
2- توضيح المعاني.
فتوضيح الألفاظ:
عن طريق النطق السليم وهذا يتطلب معرفة مخارج الحروف وصفاتها حتى لا تلتبس الكلمات.
وتوضيح المعاني، بأن يأتي المتحدث بالنغمة الصوتية التي تناسب المعنى حتى يبدو واضحا بينًا وله وقعه المناسب على آذان السامعين له أو المتلقين له،