عيوب صوتية
وهناك عيوب صوتية أدركها القدماء وسجلوها لنا وهي:
التأتأة:
إذا تتعتع اللسان في نطق التاء فهو تمتام لا يجيد نطق التاء، فالحرف يضطرب اللسان في نطقه.
الفأفأة:
إذا تتعتع في نطق الفاء، أو أخذ يكررها، ولذا كان هذا عيبًا يحتاج إلى دقة المخرج للفاء أو يكون ذلك لضيق في المخرج أو التنفس أو ضعف، أو ما يعتريه من الارتعاش والرعدة والعرق.
الوأوأة.
إذا تتعتع في نطق الواو، فحين يتكلم يكون حرف الواو مثل: وووجاء، وذلك لما يعتريه من نسيان أو خجل أو اضطراب.
وهذه العيوب الثلاثة تأتي من الخوف أو اضطراب في الأعصاب مما يؤدي إلى أن يتلجلج الرجل في كلامه، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد.
الحبسة:
حين يثقل على الرجل النطق وتتعذر به الكلمات يقال: في لسانه