حبسه إذا كان الكلام يثقل عليه ولم يبلغ حد الفأفأة والتمتام.
اللكنة:
تحدث حين يُدْخِل الإنسان بعض الحروف الأجنبية أو الأعجمية في حروف العرب، وجذبت لسانه العادة الأولى أي إلى ما اعتاد عليه من نطق أجنبي، وهذا واضح في نطق الأجانب للغة.
الحكلة:
إذا كان عند الرجل في آلة النطق عيب وعجز عن نطق الحرف من مخرجه، قالوا في لسانه حكلة، فحين ينطق بالكلمات يصعب عليك أن تتعرف على معانيها إلا بصعوبة.
التنحنح والسعلة:
وقد عاب العرب على من تعرض له النحنحة والسعلة في خطبته أو في كلامه أو إنشاده، ومازال ذلك عيبًا، ولقد قال بشر بن مَعْمَر في ذلك:
ومن الكبائر مقول متعتع
جم التنحنح متعب مبهور
وقد نحسب ذلك من العيوب البسيطة ولكن كما رأينا يعدها وغيره من الفصحاء من الكبائر التي ينبغي التخلص منها وما يعتري اللسان من النقص أو العيب.
اللثغة:
هي عدم النطق السليم للحرف أو إبداله.
اللثغة تكون في أربعة أحرف هي: القاف، والسين، واللام،