responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 3  صفحه : 171
والثاني أن أرى النفيس من الحظّ زهيدا إذا أتى من جهة الإرهاق. ولي ذمام المودّة الصادقة التي كلّ حرمة تبع لها، وحق الشكر الذي جعله الله وفاء بالنعم وإن جلّ قدرها؛ وأنت مراعي المعالي وحافظ بقيّة الكرم؛ فأيّ سبيل للعذر، بل أيّ موضع للإكداء بين حرمتي ورعايتك، وذمامي وكرمك!.
قال أحمد بن يوسف: أوّل المعروف مستخفّ، وآخره مستثقل؛ يكاد أوّله يكون اللهوى دون الرأي، وآخره للرأي دون الهوى. ولذلك قيل: ربّ «1» الصّنيعة أشدّ من ابتدائها.
قال أبو عطاء السّنديّ في يزيد بن عمر بن هبيرة: [وافر]
ثلاث حكتهنّ لقرم قيس ... رجعن إليّ صفرا خائبات «2»
أقام على الفرات يزيد شهرا ... فقال الناس أيّهما الفرات «3»
فيا عجبا لبحر فاض يسقي ... جميع الناس لم يبلل لهاتي «4»
حال المسؤول عند السؤال
قال الشاعر «5» : [وافر]
سألناه الجزيل فما تلكّا ... وأعطى فوق منيتنا وزادا «6»
مرارا ما أعود إليه إلّا ... تبسّم ضاحكا وثنى الوسادا
وقال آخر: [كامل]

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 3  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست