في أبيات كثيرة، فشربت الإبل حتى رويت من غير أن جأجأ بها.
وتبايع أعرابيان على أن يشرب أحدهما لبنا حازرا «1» ولا يتنحنح، فلما شربه وتقطّع في حلقه؛ قال: كبش أملح؛ فقال صاحبه؛ فعلها وربّ الكعبة! فقال: من فعلها فلا أفلح. وكان ما تبايعا عليه كبشا.
قال الأصمعي: قلت لأعرابي معه شاء: لمن هذه الشّاء؟ فقال: هي لله عندي.
حدّثني أبو الخطّاب قال: حدّثنا أبو داود عن عمارة بن زاذان قال:
حدّثنا أبو الصهباء قال: قال الحجّاج لسعيد بن جبير: اختر أيّ قتلة شئت؛ فقال له: بل اختر أنت لنفسك، فإن القصاص أمامك.
ولي هرثمة الحرس مكان جعفر بن يحيى، فقال له جعفر: ما انتقلت عني نعمة صارت إليك.
أمر الحجّاج ابن القرّيّة أن يأتي هند بنت أسماء فيطلقها بكلمتين، ويمتّعها بعشرة آلاف درهم؛ فأتاها فقال لها: إنّ الحجّاج يقول لك: كنت فبنت، وهذا عشرة آلاف متعة لك: فقالت: قل له: كنا فما حمدنا، وبنّا فما ندمنا؛ وهذه العشرة الآلاف لك ببشارتك إياي بطلاقي.
سئل سفيان بن عيينة عن قول طاوس في ذكاة السمك أو الجراد؛ فقال ابنه عنه: ذكاته صيده.
اجتمع الناس عند معاوية وقام الخطباء لبيعة يزيد وأظهر قوم الكراهة،