أدخل؟ فقال في صلاته: ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ
«1» ؛ فقال: لا بأس.
كان محمد بن عليّ إذا رأى مبتلى أخفى الاستعاذة. وكان لا يسمع من داره يا سائل بورك فيك، ولا يا سائل خذ هذا؛ ويقول: سمّوهم بالحسن الجميل عباد الله، فتقولون: يا عبد الله، بورك فيك.
قيل لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: كم بين السماء والأرض؟ قال:
دعوة مستجابة. قيل: فكم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم (يعني للشمس) .
كان رشم «2» عمر بن مهران الذي يرشم به على طعامه: اللهم احفظه ممن يخطفه.
خرج رجل من بني أسد بإبل له يسقيها، ومعه ابنة له جميلة عاقلة، حتى دفع إلى ماء لبني فزارة، فسألهم أن يأذنوا له في سقي إبله؛ فقالوا: على ألا تجأجىء «3» بها، قال: فإذا لا تشرب شرب خير؛ قالوا: إن رضيت وإلّا فانصرف؛ فقالت له الجارية: أشرط لهم ما طلبوا وأنا أكفيك؛ فأخذ الدلو، وجعلت الجارية ترتجز وتقول: [رجز]
جارية شبّت شباب العسلج ... ذات وشاحين وذات دملج «4»
وذات ثغر أشنب مفلّج ... وذات خلق مستتبّ مدمج «5»