ابن واحد، وإن منزله بالبصرة، فلما عاد إليه، قال: ذكرت أن لك تسعة من الولد، وأن منزلك بواسط؟ قال: نعم؛ قال: خبّرت بغير ذلك؛ قال: صدقت وصدقوك، دفنت تسعة بنين فهم لي، ولي اليوم ابن واحد ولست أدري أيكون لي أم لا: وأما منزلي فإلى جانب الجبّان «1» بين أهل الدنيا وأهل الآخرة، فأيّ منزل أوسط منه! قال: صدقت.
حدّثني أبو حاتم عن الأصمعيّ عن عيسى بن عمر قال: قال المختار لجنده: يا شرطة الله، ليخرجنّ إلى قريب على الكعبة الحرام دابّة «2» له ستّ قوائم وله رأس بلا عنق، ثم التفت إلى رجل إلى جانبه فقال: أعني اليعسوب.
كان إبراهيم إذا لم يعجبه الرجل قال: ما هو بأعجب الناس إليّ.
بلغني عن معاوية بن حيّان عن المبارك بن فضالة عن عبد الله بن مسلم ابن يسار، قال: كان أبي إذا غضب على البهيمة، قال: أكلت سمّا قاضيا حدّثني زيد بن أخزم قال: حدّثنا أبو قتيبة قال: حدّثنا أبو المنهال البكراويّ قال: كان الحسن إذا أخذ من لحيته شيء، قال: لا يكن بك السوء.
وقيل للحسن؛ أتى رجل صاحبا له في منزله وكان يصلي، فقال: