نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 966
وقال أحمد بن زياد الكاتب:
ولما رأيت الشيب حلّ بياضه ... بمفرق رأسى قلت: أهلا ومرحبا
ولو خلت أنى إن تركت تحيتى ... تنكّب عنى رمت أن يتنكبا
ولكن إذا ما حلّ كرة فسامحت ... به النفس يوما كان للكره أذهبا
كأن هذا البيت ينظر إلى قول الأول:
وجاشت إلىّ النفس أول مرة ... فردّت إلى معروفها فاستقرّت
أبو الطيب:
أنكرت طارقة الحوادث مرة ... ثم اعترفت بها فصارت ديدنا
ابن الرومى:
لاح شيبى فصرت أمرح فيه ... مرح الطّرف فى العذار المحلّى
وتولّى الشباب فازددت غيّا ... فى ميادين باطلى إذ تولّى
إنّ من ساءه الزمان بشىء ... لأحقّ الورى بأن يتسلّى
[المتنبى:
أترانى أسوء نفسى لمّا ... ساءنى الدهر؟ لا، لعمرى، كلّا]
المتنبى:
تصفو الحياة لجاهل أو غافل ... عمّا مضى فيها وما يتوقّع
ولمن يغالط فى الحقائق نفسه ... ويسومها طلب المحال فيطمع
[البحترى «1» ] :
يكفيك من حق تخيل باطل ... تردى به نفس اللهيف فترجع
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 966