responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 533
السُّلْطَان الكذا بن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا. أبقاه الله عالي الْمجد، كريم الْقَصْد، رافلا فِي حلل الْفَخر والسعد، مُعظم مقَامه السَّامِي المصاعد، الْمثنى على مجده الأثيل الْقَوَاعِد، ووده العذب الْمَوَارِد، وفضله الْوَاضِح الشواهد، الْأَمِير عبد الله بن يُوسُف بن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد إِسْمَاعِيل بن فرج بن نصر. سَلام كريم بر عميم، يخص أخوتكم الفاضلة، ومملكتكم الحافلة، وَرَحْمَة الله تَعَالَى وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله، ولي الْحَمد وَأَهله، الَّذِي تخلص المودات الصادقة من أَجله، ويستعان بحوله وقوته فِي الْأَمر كُله، فَلَا يخيب من اعْتمد على كرمه، أَو عول على فَضله، وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد، خيرة أنبيائه، وَخَاتم رسله، الَّذِي نأوي عِنْد الْفَزع الْأَكْبَر إِلَى ظله، ونرتجي النجَاة فِي التَّمَسُّك بحبله، ونستجير بجاهه على شَدَائِد الدَّهْر وأزله، ونتوسل إِلَى الله بعزة قدره لَدَيْهِ ورفعة مَحَله، فسلك من الإسعاد على أوضح سبله، وَالرِّضَا عَن آله وَصَحبه وعترته وَأَهله، المقتدين بِهِ فِي قَوْله الْكَرِيم وَفعله. فَإنَّا كتبناه إِلَيْكُم، كتب الله لكم من عنايته أوفى الحظوظ والأقسام، وعرفكم عوارف الآلاء الجسام، وأنجح [فِي نصركم] على أعدائه الْكَافرين، أمل أهل الْإِسْلَام، حَتَّى ترتسم [حَسَنَات جهادكم] فِي صحف الْأَيَّام.
من حَمْرَاء غرناطة حرسها الله، وَلَا زَائِد بِفضل الله سُبْحَانَهُ، ثمَّ بِمَا عندنَا من الِاعْتِدَاد بمقامكم الأسمى، مهد الله سُلْطَانه، إِلَّا الْخَيْر المديد الرواق، والصنع الباهر الْإِشْرَاق، والأمن المنسحب على الْآفَاق، وتشيعنا إِلَى مثابتكم الْعلية مُحكم الْمِيثَاق، ومورد ثنائنا على مكارمكم السّنيَّة عذب المذاق، وَلَا نزال نجتلى

نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست