responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 85
(ولم يتواضع في مصاداةِ منةٍ ... وكلّ مصادي منةٍ متواضعُ)
(له شرفٌ في آلِ ساسانَ باذخٌ ... وذكرٌ بأطرافِ البسيطةِ شائعُ)
إلى أن قلت:
(تؤدبُهُ الأيامُ حين تضرهُ ... وكم ضَررَ للمرءِ فيه منافعُ)
(وما ضاعَ مثلي حيثُ حلت ركابهُ ... بلى حيثُ ضاعَ المجدُ مثلي ضائعُ)
(ومثلي مخضوعٌ له غيرَ أنه ... إذا كان مجهولَ الفضائلِ خاضع)
(ومثليَ متبوعٌ على كلّ حالةٍ ... فإن ينقلبْ وجهُ الزمانِ فتابعُ)
وقال ديك الجن يفتخر بكلب:
(كلبٌ قبيلي وكلبٌ خيرُ من وَلدت ... حواءُ من عرب غُرٍ ومن عجمِ)
(وعيرتنا وما إن طلَّ را؟ كل وحدُّك والدينُ لم يُرم)
(غلاة موته والإشراكُ مكتهلٌ ... والدينُ أمردُ لم ييفع فيحتلم)
(إن تعبسي لدمٍ منا هُريقَ بها ... فقد حقَّنا دمَ الإسلام فابتسمي)
(أقعد وقم عالماً أن لو تطوقها ... بغير أحمدَ لم تقعد ولم تقم)
(أقام حصنٌ عليهم حصن مكرمةٍ ... يرتج طوداه من نُعمى ومن نِقَم)
(إذا غدت خيلهم تستنجد المطي؟ ... لنجدة عُدّتِ الآجال في الحُوم)
(كم عرَضُوا أيدياً بيضاً مُكَرمةً ... للعدم من طولِ ما انتاشوا من العدم)
(أسدٌ يرون الردَى المفضي بأنفسهم ... إلى الثرى عمراً يُفضي إلى الهرمِ)
وقال الحماني:
(ونحنُ سَننا الصبرَ في كلِّ مَوطن ... وحطّتْ مساعينا على حطط الفخر)
وقال:
(بنا يستشارُ العزُّ عن مستقرِّه ... وعن سخِطنا تدنى ألوفُ المتالفِ)
وقال ابن المعتز:
(فقري غنى وشبابي كهلُ ... وكلُ فضلٍ لي عليه فضلُ)
(أشكي لجودي حين يشكي البخلُ)

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست