responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 84
(صبيته ما أن تحدثُ نفسها ... بما خلفها ما دامَ قُدّامَها وترُ)
(فإن ذمتِ الأعداءُ سوءَ صباحها ... فليس يؤدي شكرَها الذئُب والنسرُ)
(مساعٍ يضل الشِّعر في طُرقِ وصفها ... فما يهتدي إلاّ لأصغرِها الشعرُ)
(وقوله: مضوا وكأنّ المكرِماتِ لديهم ... لكثرةِ ما أوصَوا بهنَّ شرائعُ)
(بهاليلُ لو عاينتَ فَيضَ أكفهم ... لأيقنتَ أن الرزقَ في الأرضِ واسعُ)
(وأيُّ يدٍ في المجدِ مُدت فلم تكن ... لها راحةٌ من جدوهم وأصابع)
(أصارت لهم أرضَ العدوَ قطائعا ... نفوسٌ لحدَ المرهفاتِ قطائع)
(إذا ما أغاروا فاحتووا مالَ معشرٍ ... أغارت عليهم فاحتوته الصنائعُ)
(فيعطي الذي يعطيهم الجود والقنا ... أكفّ لإرث المكرماتِ موانعُ)
(يمدون بالبيض القواطع أيديا ... وهنَ سواء والسيوف القواطعُ)
وقلما تجد في الافتخار شعراً يداني هاتين القطعتين. وقلت:
(خليليَّ باعُ الدهرِ بالعرُفِ ضيقٌ ... على كلِّ ذي عقل وبالنكرِ واسعُ)
(وواقع نعماه عن الحرَ طائرٌ ... وطائر بلواه على الحرِّ واقعُ)
(متى ما يُصبني بالقوارع طرفهُ ... أصابته هماتي وهُنَ قوارع)
(وهماتُ مثلي للخطوب جوالبٌ ... كما أنهنَ للخطوب دوافع)
(تريك اشتعالاً بالنجوم طوالعاً ... وهُنَ إذا لاحت نجومٌ طوالع)
(وتزري على البيضِ الطوالع أن مضتْ ... وهنّ على العّلاتِ بيضٌ قواطعُ)
(تخافنيَ الأيامُ فهي تخيفني ... وللنكسِ تهديدٌ إذا ريعَ رائعُ)
(ولو كنّ في عيني لما قذيتْ بها ... فكيف ترى أني إذا صلنَ خاشع)
(أتطلعٌ منها في دياري طوالعٌ ... بسوءٍ وهماتي عليها طلائع)
(يقارعُ مني باسلاً ذا حفيظة ... يقومُ إزاء النصرِ حينَ يُقارع)
(فتى بأتمِّ الفضلِ ليس بقانعٍ ... ولكن بأدنى بُلغة العيشِ قانع)
(فما صحبته للأنام صنيعةٌ ... ويصحبهم منه وفيه صنائعُ)

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست