responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 450
"الصدر LEAD": وهو ما يحتوي على أهم نقط الحديث, مع تصويرٍ حذَّابٍ لشخصية المتحدث بقدر الإمكان.
و"الصلب BODY": وفيه الأسئلة والأجوبة، وذلك بطريقة الأسلوب المباشر حينًا، والأسلوب غير المباشر حينًا آخر.
وفي صلب الحديث, لا يجد المحرر الصحفيّ غنًى عن عنصر "الوصف", وكثيرًا ما يكون ذلك من العناصر التي تجذب القارئ؛ لأن الوصف كثيرًا ما يضفي على الحديث نضارةً وحيويةً، وبه يستطيع المحرر الصحفيُّ أن يخرج قليلًا من جوِّ الأسئلة والأجوبة إلى جوٍّ كله طرافة وإمتاع وتسلية، والمهم في كل ذلك أن يكتب الحديث بطريقة تَنُمُّ عن شخصية المتحدث نفسه، أو صاحب الحديث، ويكشف عن آرائه ونزعاته وأفكاره واتجاهاته، ولا يكون ذلك إلّا عن طريق الأوصاف التي تتخلل الحديث، فإذا به نابض بالحياة، موضح لوجهة نظر المتحدث توضيحًا تامًّا، وبهذه الطريقة وحدها يستطيع المحرر أن يسلط جميع الأضواء على شخص محدثه.
ومهما يكن من شيءٍ, فإن لكل نوع من الأنواع السابقة للحديث الصحفيّ طريقته الخاصة في الأداء:
1- ففي حديث الحقائق أو الأخبار يحصر المحرر عنايته في الحقائق الهامة في نظر القارئ، معبرًا عنها بأسلوبٍ تقريريٍّ مباشر، يأتي بعده تلخيص دقيق لهذه الحقائق، وإذا ما كانت شخصية صاحب الحديث مجهولة للجمهور، أو كانت أهميتها مقصورةً على كونها المصدر الوحيد للحقائق التي يتضمنها الحديث، ففي هذه الحالة تسلط الأضواء على الحقائق، ولا تسلط على المتحدث.
مثال ذلك الحديث الصحفيّ حول تنفيذ مشروعات السد العالي، والسكك الحديدية، ومصانع الصلب والسماد, إلخ.
ففي المثال الأول, وجدنا الأهرام، بتاريخ 5/ 5/ 1955, تعنى ببيان

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست