responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 449
ماذا؟ لماذا؟ من؟ متى؟ أين؟ كيف؟ فإن الإجابة عنها تلم غالبًا بالموضوع من جميع جوانبه.
ثم تأتي خطوة "المراجعة"، وهي من الخطوات الشاقة المرهقة لمندوب الجريدة، ففيها يحرص المندوب على مراجعة ما فهمه من الحديث، وتصحيح ما جاء به من أخطاء، وذلك في الأسماء، أو في التواريخ، أو في الأرقام أو في الأحكام.
ومعلوم أن الصحفيَّ إنما يثبت في أوراقه أقل قدرٍ ممكنٍ من المذكرات والبيانات في أثناء الحديث, حتى لا يضيق به المتحدث، ذلك أن مهمة الصحفيّ الناجح هي في أن يحصر مجهوده في تهيئة ذاكرته قبل تهيئة مذكراته، لتستوعب هذه الذاكرة أكثر ما يمكن من التفصيلات التي يبادر إلى تدوينها فور الانتهاء من الحديث، وإذ ذاك يستطيع الصحفيّ أن يستوثق من بعض المعلومات، أو التفصيلات التي يشك فيها، وذلك قبل الانصراف من حضرة محدثة، ويجوزله أن يعود عليه السؤال بعد ذلك عن بعض هذه المعلومات أو التفصيلات متى رأى ضرورة لذلك.
وأخيرًا تأتي المرحلة الأخيرة من مراحل أخذ الحديث، وهي:
ثالثًا: مرحلة صياغة الحديث
هنا ينبغي للصحفيّ أن يتوخى الدقة والأمانة والصدق في كتابة الحديث، وقد كانت الصحافة في الماضي - حرصًا منها على ذلك- تنشر الأسئلة والأجوبة نشرًا حرفيًّا دقيقًا، ولكن الصحافة الحديثة عدلت عن هذه الطريقة، ووجدت فيها ما يبعث على الملل والسآمة، فاستعاضت عنها بطريقة: "القصة الإخبارية" واتخذتها قالبًا فنيًّا لصياغة الحديث، وعاملته معاملة الخبر في ذلك، ونحن نعرف أن هذا القالب الفنيَّ من قوالب الصباغة يتألف عادةً من جزئين هما:

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست