responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 448
ومن هذه البداية يستطيع الصحفيّ أن يتطرق إلى هواية المتحدث, ثم من هذه الهواية يصل غالبًا إلى موضوع الحديث.
وتأتي بعد ذلك خطوة توجيه الأسئلة، وإذ ذاك ينبغي للمخبر الصحفيّ أن يلوذ بالإصغاء التام لمحدثه، وهنا ملاحظة قد تؤخذ على بعض المخبرين الصحفيين, وهي أن أحدهم قد يأتي لزيارة شخصية كبيرة، ويمطرها وابلًا من أسئلته، ثم ينزلق المخبر نفسه في إذاعة ما يعرفه من الأخبار، وينساق في الحديث انسياقًا ينسى معه مهمته، كل ذلك والشخصية التي أتى لزيارتها تصغي إليه، وقد تجد في طريقته هذه تخلصًا تخرج به من موضوع الحديث متى أمكن ذلك!
وثَمَّ خطأٌ آخر يقع فيه المخبر الصحفيّ أحيانًا، وهو حرصه على أن يكتب كل كلمة تخرج من فم محدثه، فيصرفه ذلك على حسن قيادة الحديث، ويشعر محدثه بأنه مدرس، أو محاضر في حجرة الدرس أو المحاضرة.
والمهم في توجيه الأسئلة ألَّا تصاغ بطريقةٍ تكون الإجابة عنها بلفظ "نعم" أو "لا" فإذا سألت محدثك: هل تظن أن سياسة التعليم الجديدة ستأتي بالثمرة المرجوة؟ فإن الإجابة في هذه الحالة ستكون: "نعم" أو "لا"، أما إذا سألت محدثك: ما هي العوامل التي تراها في نظرك مساعدة على نجاح السياسة الجديدة في التعليم؟ فإن ذلك يكون أدعى إلى التفكير في هذه العوامل.
على المخبر الصحفيّ إذن أن يجتهد في تحديد أسئلته حتى تكون الإجابة عليها واضحة ونافعة، وهنا يقول الأستاذ "إميل لودفيج".
"ليس المهم مقدار ما يقوله المتحدث، بل كيفية الإجابة، وطريقة انفعال المتحدث بأسئلة المندوب الصحفيّ".
وباختصار: ينبغي للمخبر الصحفيِّ دائمًا أن يذكر الأسئلة التقليدية الستة:

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست