responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 451
المبالغ التي يتطلبها المشروع، والخطط التي رسمتها الحكومة لذلك، وأغفلت تمامًا ذكر الأسماء التي استقت منها هذه المعلومات، والبيانات، والتفصيلات, ونحو ذلك.
2- وفي حديث الرأي, ينبغي أن تعنى المقدمة أو "الصدر" بإيراد الرأي الذي صرح به المتحدث، وكثيرًا ما يكون اسم صاحب الحديث من ألزم الأمور في الأحاديث التي من هذه النوع.
ففي موضوع: "جواز إفطار المسلم الصائم في رمضان" أو موضوع "حق المرأة في الانتخاب" ونحو ذلك ينبغي أن نذكر الأسماء في صراحة وجلاء، أما إذا كان الموضوع يختص بتغيير نظام من أنظمة التعليم، أو نظام من أنظمة القضاء أو الإدارة، أو التموين، فيكتفي في ذلك بذكر العبارات العامة، كأن تقول: "صرح وزير التربية والتعليم، أو وزير العدل بكذا، أو صرح كبير مسئول في وزارة التربية والتعليم، أو وزارة العدل بكذا" وهكذا، وكثيرًا ما ينسب الحديث الصحفيّ في هذه الحالة إلى الهيئات العامة، وهكذا، والمجالس الكبرى "كالمجلس الأعلى للجامعات" أو "المجلس الأعلى للتعليم"، أو "مجلس الخدمات" ونحو ذلك.
وتستخدم بعض الهيئات لهذا الغرض موظفا يطلق عليه اسم مدير العلاقات العامة، وتكل إليه في بعض الأوقات مهمة الاتصال بمندوبي الصحف، وإمدادها بما تحتاج إليه من البيانات الصالحة للنشر بالصحيفة. وكثيرًا ما ينوب هذا الموظف الخاصة عن رئيسة في الوزارة، ومع هذا وذاك, فإن المقابلات الشخصية لرئيس العمل تكون أجدى نفعًا، وأوقع أثرًا، وأقدر على تصوير الرأي.
3- وفي حديث المعلومات, أو التسلية والإمتاع, يحصر المحرر اهتمامه في المعلومات والحقائق ذات الطابع الإنسانيّ، وإذا ذاك يجتهد المحرر عادةً في أن يهيئ الجو المناسب للقصة الإخبارية، أو الحديث الصحفيّ الذي من

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست