responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 59
ما أشدَّ الفراقَ يومَ الفراقِ ... عند ليِّ الأعناقِ بالأعناقِ
مصعب بن عبد الله الزبيري:
ألا أيّها القلبُ الذي كلَّ ليلةٍ ... به من هوى ما لا ينالُ غليلُ
هل أنتَ مفيقٌ؟ إنَّ في اليأسِ راحةً ... وإنَّ غناءَ الوجدِ عنكَ قليلُ
اللاَّحقي:
لم أنسَ يومَ الرحيلِ موقفها ... وطرفُها في دموعها غرقُ
وقولها والركابُ سائرةٌ ... تتركنا هكذا وتنطلقُ
البسّامي:
يا مانعَ العين طيبَ رقدتها ... ومانحَ النفسِ كثرةَ العللِ
علّمني حبك الوقوف على الضَّيم ... وقطعَ الأيامِ بالأملِ
ابن عرفة:
ربَّ ليلٍ سهرتُ في ظلمائهْ ... كاد يقضي عليَّ قبلَ انقضائهْ
يا عنيفاً بعبدهِ لو تراهُ ... واضعاً كفَّهُ على أحشائهْ
وهو يدعوك مبدئاً ومعيداً ... هب لقلبي الشِّفاءَ من بلوائهْ
لتيَّقنتَ أنه بك صبٌ ... وكشفتَ البلاءَ عن حوبائهْ
ابن كيغلغ:
قلبي إليكِ مشوقُ ... من حبِّه ما يفيقُ
أَلقيتِ فيه حريقاً ... فليس يُطفا الحريقُ
وكنت أصبرُ حتى ... حملتُ مالا أُطيقُ
والصَّبر عونٌ ولكنْ ... مالي إليه طريقُ
وقال العلويُّ الكوفيُّ:
إنّي سألتكِ باختلا ... سِ الطَّرفِ من خلل السجوفِ
وبما جنتْ تلكَ العيو ... نُ على القلوب من الحتوفِ
وبماءِ لؤلؤةٍ جرى ... في ماءِ ياقوتٍ مدوفِ
وبحيرةِ الأجفانِ عن ... دَ تضايقِ الدَّمعِ الذروفِ
أن تبعدي ضنَّ البخي ... لِ وغلظةَ المولى العسوفِ
وقال آخر:
فتمنَّيتُ أنْ أرا ... كَ فلّما رأيتُكا
غلبتْ دهشةُ السرو ... ر فلم أملكِ البُكا
وقال عمارة:
ولمّا بدتْ عيرهمْ للنّوى ... وظلَّتْ بأحداجهمْ ترتكُ
ضحكتُ من البينِ مستعبراً ... وشرُّ الشدائدِ ما يضحِكُ
ابن المعذَّل:
أبدى له إلفهُ تذلُّلَه ... وشفَّهُ شوقهُ فأنَّ لهُ
وانقادَ للسُّقم بعد صِحَّتهِ ... حتى برى جسمهُ فأنحلهُ
وخطَّ إذا غابَ عنهُ مؤنسهُ ... في كفِّه شبههُ فمثَّلهُ
فكلَّما غالهُ تشوُّقه ُ ... مال إلى كفِّهِ فقبَّلهُ
سلمٌ الخاسر:
مالي على الخطراتِ لا أنساها ... وأرى محاسنها ولستُ أراها
ويظلُّ يلحاني العذولُ سفاهةً ... وكأنّما يعني العذولُ سواها
البسَّامي:
أبي الدمعُ أن يرقا وجسمي أنْ يبقى ... فما ضرَّ من ملَّكتهُ الرقَّ لو رقّا
جعلتكَ لي مولىً أقرُّ بملكه ... فجدْ لي بإنصافٍ إذا لم ترَ العتقا
أعيذكَ أن تلقى من الحبِّ ما ألقى ... وإن حلتَ عن وصلي وأشتمتَّ بي الخلقا
أفي العدلِ إن ملّكتَ حسناً وبهجةً ... وأنتَ به تحظى وقلبي به يشقى
الأقرع بن معاذ:
أحببتها فوقَ ما ظنَّ الرجال ُ بنا ... حبَّ العلاقةِ لا حبّاً عن الخبرِ
حتى إذا قلتُ: هذا الموتُ أدركني ... ثبت الجنانِ ربيطَ الجأشِ للقدرِ
يهتزُّ في مرطها متنٌ إذا طَّردتْ ... حكى تأوَّد غصنِ البانةِ النضرِ
ياحبَّذا المستقى من فيكِ يبعثهُ ... ماءُ الأراكِ حلا عن باردٍ خصرِ
وقال هدبة بن الخشرم:
ولما دخلتُ السجنَ يا أمَّ مالكٍ ... ذكرتُكِ والأطرافُ في حلقٍ سمرِ
وعند سعيدٍ غيرَ أني أبحْ ... بذكراك إنَّ الأمرَ يذكرُ بالأمرِ
آخر:
أشرفتْ فوقَ قصرها ثم قالتْ ... جعل اللهُ والديَّ فداكا
كلُّ أنثى غيري عليكَ حرامٌ ... وعليَّ من الرجال كذاكا
حرُّ وجهي من الثرى لك نعلٌ ... قدَّ للنعلِ من فؤادي شراكا
جرير:
أتعرفُ رسمَ الدار غيَّره البلى ... ومرُّ رياحٍ قد تهبُّ أعاصرهْ
بها قد أرى سلمى، وسلمى بخيلةٌ ... تراعي مهاً عيناً حساناً محاجرُهْ
أوانسُ لا يصطدنَ إلاّ خلابةً ... وللوحشُ مصطادٌ تصادُ غرائرهْ
قيس بن ذريح:
فإنْ تكنِ الدنيا بلبنى تقلَّبت ... فللدهر والدنيا بطونٌ وأظهرُ
لقد كان فيها للأمانةِ موضعٌ ... وللكفِّ مرتادٌ وللعين منظرُ

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست