responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 58
عذركَ لي عندي مبسوطُ ... والعتبُ عن مثلكِ محطوطُ
ليس بمسخوطٍ فعالُ امرئٍ ... كلُّ الذي يفعلُ مسخوطُ
الحسين بن الضحاك:
بعضي بنارِ الوجدِ ماتَ حريقا ... والبعضُ منيَّ بالدموعِ غَريقا
لم يشكُ عشقاً عاشقٌ فسمعتهُ ... إلاَّ ظننتكَ ذلكَ المَعْشوقا
الخزيمي:
يا ويحَ من منعَ الحذارُ قراره ... فغدا وراحَ بروعةِ الإشفاقِ
نفسي الفداءُ لخائفٍ مترقِّبٍ ... جعلَ الوداع إشارةً لعناقِ
إذ لا جوابَ لمفحمٍ متحيِّرٍ ... إلاَّ الدموعُ تصانُ بالإطراقِ
العرجي:
باتا بأنعمِ ليلةٍ حتى إذا ... صبحٌ تلوَّحَ كالأغرِّ الأشقرِ
فتلازما ثوبيهُما عندَ النوى ... أخذَ الغريمُ ببعضِ ثوبِ المعسرِ
المجنون:
يا سرحةَ الدوِّ أينَ الدوُّ واكبِدا ... نفسي تذوبُ، وبيتِ الله، من حسرِ
لا زال ظلُّكِ معموراً تفئ بهِ ... تحت الهواجرِ غيدٌ، ناعم الخصرِ
فينانَ ينشرُ في خيطانهِ قضباً ... سكرى تفيّأ بالنوَّارِ والزهرِ
ها أنتِ عجماءُ عن نطقٍ لسائلكمْ ... ما للمنازلِ لم تنطقْ ولم تحرِ
يا قاتلُ اللهُ غزلاناً قرعنَ لنا ... حبَّ القلوبِ بما استودعنَ من حورِ
عنَّت لنا وعيونٌ في براقعها ... مكسوةٌ مقل الغزلانِ والبقرِ
إذا رنت ظبيةٌ منها تخيَّلها ... ليلى إذا ما رنتْ والوجهُ كالقمرِ
باللهِ يا ظبياتِ القاعِ قلنَ لنا ... ليلاي منكنَّ أم ليلى من البشرِ
يا ما أميلحَ غزالاناً شدنَّ لنا ... من هؤليَّاء بين الضالِ والسمرِ
الموصلي:
إقرأ السلامَ على الذُّلفاءِ إذ شحطتْ ... وقل لها: وقد أذقت القلبَ ما خافا
فما وجدتُ على إلفٍ فجعتُ بهِ ... وجدي عليكِ وقد فارقتُ ألاَّفا
أبو حية النميري:
إذا أخذت بعد امتتاع من الكرى ... أنابيب َمن عودِ الأراكِ المخلَّقِ
سقت شعثَ المسواكِ ماءُ غمامةٍ ... فضيضاً بخرطومِ الرحيقِ المعتَّقِ
وإن ذقتَ فاها بعدما يسقطُ النّدى ... بعطفيْ بخنداةٍ رداح المنطَّقِ
شممتَ عرارَ الطلِّ بعد هيميمةٍ ... وريحَ الخزامي في الندى المتفرِّقِ
شرقتَ بريّا عارضيها كأنّما ... شرقتَ بجاديِّ الشرابِ المروَّقِ
وقال عبد الله بن طاهر:
خليليَّ للبغضاءِ حالٌ مبينةٌ ... وللحبِّ آياتٌُ ترى ومعارفُ
فما تنكرُ العينانِ فالقلبُ منكرٌ ... وما تعرفُ العينانِ فالقلبُ عارفُ
سلم الخاسر:
إني لأستحيي من الله أنْ أرى ... رديفاً لوصلٍ أو عليَّ رديفُ
وإني للماءِ المُخالطهِ القذى ... إذا كثرتْ ورَّادهُ لعيوفُ
أبو الشيّص:
ولي مقلةٌ إنسانها يلبسُ الدجى ... وآخرُ في بحرِ الدموعِ غريقُ
على أنها تأوي طروقاً مع الكرى ... خيالاً له بينَ الجفونِ طريقُ
ابن الرُّومي:
وأجيلُ فكري في هوا ... كِ بلا لسانِ ناطقِ
أدعوا عليكِ بحسرةٍ ... من غيرِ قلبٍ صادقِ
أبو قيس بن الأسلت:
ويكرمنها جاراتها فيزرنها ... وتعتلُّ عن إتيانهنَّ فتعذرُ
وليسَ بها أن تستهينَ بجارةٍ ... ولكنَّها من ذاك تعيا وتحصرُ
الأشجع:
من يكُ يهواكَ على شبهةٍ ... فإنَّني في ذاكَ مستبصرُ
الأشجع:
سأمنعُ عيني أن تلذَّ بنظرةٍ ... وأشغلها بالدَّمعِ عن كلِّ منظرِ
معن بن زائدة:
يحنُّ إلى الألاّفِ قلبي وإنَّهُ ... إذا شاءَ عن ألاَّفِه لصبورُ
أبيتُ أناجي الهمَّ حتى كأنَّني ... بأيدي عداةٍ ثائرين أسيرُ
وأرعى نجومَ الليلِ حتى كأنَّما ... يشيرُ إليها بالبنانِ مشيرُ
لعلَّ الذي لا يجمعُ الشملَ غيرهُ ... يديرُ رحى شعبِ الهوى فتدورُ
فتسكن أشجانٌ ويلقى أحبَّةٌ ... ويورقَ غصنٌ للسرورِ نضيرُ
الشَّلغماني:
يا نصيرَ الهوى أعرني دموعاً ... إنَّ دمعي أفناه يوم الفراقِ
تركتني النوى أذلَّ من الأر ... ض، وأبلى من يابس الأوراقِ
أشربُ الكأسَ وهي تشربُ روحي ... بمزاجٍ من دمعي المهراقِ

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست