responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 57
إذا الحرُّ آذاهُنَّ لُذْنَ بِغينَةٍ ... كَما لاذَ بالظِلِّ الظباءُ الكوانِسُ
ابنُ مُناذِر:
يَقولونَ لا تَنظُرْ، فتلكَ بَليَّةٌ ... ألا كُلُّ ذي عَيْنينِ لا بُدَّ ناظرُ
وَهل في اكتِحالِ العينِ بالعينِ ريبةٌ ... إذا عفَّ فيما بينهُنَّ السرائرُ
أبو الشيّص:
أما يُحْسِنُ من يُحْسِنُ ... أنْ يغْضَبَ أنْ يرضى
أما يَرضى بِأنْ صِرْتُ ... على الأرضِ لهُ أَرضا
حميد بن ثور:
لم أَلْقَ عمرةَ بعدَ إذ هيَ ناشئٌ ... خَرَجَتْ مُعطَّفةٌ عليها مِئْزرُ
برزَتْ عقيلةَ أَربعٍ هاديْنَها ... بيضِ الوُجوهِ كأنَّهُنَّ العبقَرُ
ذهبتْ بعقلِكَ رَيطَةً مَطويَّةً ... وهيَ التي تُهْدى بها لو تنشرُ
فَهمَمْتُ أنْ أغشى إليْها محجراً ... ولمثلُها يُغشى إليها المَحْجِرُ
آخر:
أرْعشُ إنْ أبصرْتُهُ مُقبِلاً ... كأنَّما تَرجُفُ بي الأرضُ
عَلامةُ العاشِقِ في وَجهِهِ ... رَعْدتُهُ والنظرُ الخَفْضُ
آخر:
أَلا يا عِبادَ اللهِ هذا أخوكُمُ ... قتيلاً فهلْ مِنكُمْ له اليومَ ثائرُ
خُذوا بِدَمي إن مِتُّ كُلُّ خريدةٍ ... مريضةِ جَفْنِ العينِ والطَّرْفُ ساحرُ
آخر:
وَلوْلا الدمعُ حينَ يهيجُ شَوقٌ ... لأَوْدى العاشِقونَ من الزَفيرِ
ولكنْ في الدموعِ لهم شِفاءٌ ... إذا ما الحُبُّ ألهبَ في الصدورِ
ابن المعذَّل:
مثلُكِ في الأرضِ وَبي غفْلًةٌ ... حتى كأني لستُ في الأرضِ
حُبُّكِ فَرضٌ وأرى قُوَّتي ... تعجِزُ عنْ تَأدِيَةِ الفرضِ
الصنوبريُّ:
كَمْ تَفي ثم تُعرِضُ ... وتداوي وتُمرِضُ
ناهياً عن هواكَ مِنْ ... حيثُ تَنْهى تُحَرِّضُ
أترى كلَّ من يَحبُّ ... من الخَلْق يُبْغَضُ
لِيَ دَمعانِ:مُذْهَبٌ ... ذا وَهذا مُفَضَّضُ
إبراهيمُ بنُ العبّاس وأحْسنَ ما شاءَ:
كَمْ قد تجرَّعْتُ من غّمٍ ومن حَزَنٍ ... إذا تجدَّدَ غمٌّ هوَّنَ الماضي
وكمْ غَضِبْتُ فما بالَيْتُمُ غَضبي ... حتى انصَرَفْتُ بقلبٍ ساخطٍ راضِ
آخَرُ:
لو لي لسانٌ عليكَ منبسِطُ ... كنتُ أُجازيكَ حينَ تَختلطُ
لكن لساني إذا استعنتُ بهِ ... يعتادهُ من مهابةٍ غلطُ
تيهٌ وصدٌ وسطوةٌ وقلىً ... أكلُ هذا عليَّ مشترطُ
ما أنصفَ الدهرُ في تصرُّفهِ ... هذا كئيبٌ وذاك مغتبطُ
إسحاق الموصلي:
كأنَّي لم أرحْ للهو يوماً ... ولم أسبِّ المخبَّأةَ الكعابا
كما نسمتْ يمانيةٌ جنوبٌ ... فهاجَ نسيمها إبلاً طرابا
عمر بن أبي ربيعة:
أبرزوها مثلَ المهاةِ تهادى ... بين عشرٍ كواعبٍ أترابِ
ثم قالوا: تحبُّها؟ قلتُ: بهراً ... عدد الرَّملِ والحصى والترابِ
الأحوص:
إذا رمتْ عنها سلوةً قال شافعٌ ... من الحبِّ ميعادُ السلوِّ المقابرُ
ستبقى لها في حبَّةِ القلبِ والحشا ... سريرة حبٍّ يومَ تبلى السرائرُ
النوفلي:
ما كنتُ أيَّام كنتِ راضيةً ... عنَّي بذاكَ الرضى بمغتبطِ
علماً بأنَّ الرضى سيتبعهُ ... منكِ صدودٌ لكثرةِ السخطِ
فكلُّ ما ساءني فعنْ عمدٍ ... وكلُّ ما سرَّني فعنْ غلطِ
عروة:
أمنصدعٌ قلبي من البينِ كلَّما ... ترنَّمَ هدَّالُ الحمامِ الهواتفِ
سجعنَ بلحنِ يصدعُ القلبَ شجوهُ ... على غيرِ علمٍ بافتراقِ الألايفِ
ولو نلتُ منها ما يوازنُ بالقذى ... شفى كلَّ داءٍ في فؤادي حالفِ
ابن المعذل:
ما إنْ ذكرتكَ في قومٍ أجالسهمْ ... إلاَّ تجدَّد من ذكراكَ بلوائي
ولا هممتُ بشربِ الماءِ من عطشٍ ... إلاَّ وجدتُ خيالاً منكَ في الماءِ
ولا حضرتُ مكاناً لستَ شاهدهُ ... إلاَّ وجدتُ فتوراً بينَ أعضائي
حسبي ودادكَ من خفضي ومن دَعتي ... ومِن سروري ومن ديني ودنيائي
عمر بن أبي ربيعة:
قلتُ وجدي بها كوجدي بالما ... ءِ إذا ما منعتُ بردَ الشرابِ
وهي مكنونةٌ تحيَّرَ منها ... في أديمِ الخدَّينِ ماءُ الشبابِ
ابن المعذل:

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست