responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 56
مِن الهائمِ المُشتاقِ قد شَفَّ جِسمَهُ ... دواعي الهَوى تَغدو لهُ وتَؤؤبُ
وقال أبو الشِّيص:
وصِرْتُ مُطَّرَحاً في شرِّ مَنزِلةٍ ... بينَ الظُنونِ وبين الشكِّ والياس
ابن الدمينة:
أحبُّ بِلادِ اللهِ ما بينَ مَنْعجٍ ... وحرَّةِ سَلمى أنْ يَصوبَ سَحابُها
بلادٌ بها حلَّتْ عليَّ تَمائمي ... وأوَّلُ أرضٍ مَسَّ جِلدي تُرابُها
ابن الرومي:
وَلي وطنٌ آليتُ أَلاَّ أَبيعَهُ ... بشئٍ ولا أَلقى لهُ الدهرَ مالِكا
عَهِدتُ به شرخَ الشبابِ ونِعمةً ... كَنعمةِ قوْمٍ أصبحوا في ظِلالِكا
وقَد ألِفتْهُ النفسُ حتى كأنهُ ... لها جسدٌ إن غابَ غودِرْتُ هالكا
وحبَّبَ أوطانَ الرِجالِ إليهمُ ... مَآربُ قضَّاها الشبابُ هنالِكا
إذا ذَكروا أَوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ ... عُهودَ الصِبا فيها فحنّوا لِذَلِكَا
الأخطل:
ولو أبْصرتني دَعدُ في وَسْطِ زَورقٍ ... وقد هاجَتِ الأرواحُ من كلّ جانِبِ
ونفسي على مِثل السِنانِ مُقيمةٌ ... لِما أحدَثَتْ في الماءِ أيدي الجَنائبِ
إذاً لَرَأَتْ مني كئيباً مُتَيَّماً ... يَحنُّ إليها عندَ تلكَ النَوائبِ
ويذكُرُ منها وَصلَها وحديثَها ... على حالةٍ تُنسي وِصالَ الحَبائبِ
العبّاس:
الله يعلمُ ما تركي زيارَتَكُمْ ... إِلاَّ مَخافَةَ أَعْدائي وحُرّاسي
وَلو قَدرْتُ على الإتْيانِ زُرْتُكُمُ ... سَحْباً على الوَجهِ أو مشياً على الراسِ
أبو العتاهية:
قولا لِعُتْبَةَ يا ابْنَةَ الشَّمسِ ... عَذَّبتني بالمَطْلِ والحَبْسِ
إِني لَفي كِتمانِ حُبَّكُمُ ... كَمُطَيِّنٍ يا عُتْبَ للشَّمْسِ
العبّاس:
أُحرَمُ منكُمْ بما أقولُ وقدْ ... نالَ بِهِ العاشِقونَ من عَشِقوا
صِرْتُ كأَني ذُبالَةٌ نُصِبَتْ ... تُضئُ للنّاسِ وَهْي تَحْتَرِقُ
أنشد ثعلب، ويروي لمحارم:
طَرَقَتْكَ زينبُ والرِكابُ مُناخةٌ ... بِجَنوبِ يَثْرِبَ والنّدى يتصبَّبُ
بثنيَّةِ العلَمين وَهناً بَعدما ... خَفَقَ السِماكُ وعارضتْهُ العَقْرَبُ
أَنَّى اهْتديتِ ومن هداكِ وَدوننا ... حَملٌ فَقُلَّةُ عالجٍ فالمَرْقَبُ
فتحيةٌ وكرامةٌ لِخيالِها ... ومَعَ التحيةِ والكرامةِ مَرْحبُ
وزعمتِ أهلَكِ يمنعونكِ رَغبةً ... عنَّي فأهلي بي أضنُّ وأرغبُ
أوَ ليس لي قُرْبى إذا أقصيتني ... حَدَبوا عليَّ وعِندي المُتعَتَّبُ
فَلَئنْ دنوتِ لأدْنُونَّ بعِفَّةٍ ... ولَئِنْ نأيْتِ لَمَا وَرائي أرْحَبُ
يَأبى وجدِّكِ أن أكونَ مقصِّراً ... عقلٌ أعيشُ به وقلبٌ قُلَّبُ
آخر:
إنَّ التي هامَ بها النفسُ ... عاوَدها من سُقمها النُكْسُ
كانتْ إذا ما جاءَها المُبْتَلى ... أبْرأهُ من كفِّها اللَّمسُ
وابأبي الوجهَ المليحَ الذي ... قد حَسَدتْه الجِنُّ والإنْسُ
إن تكُنِ الحُمّى أضرَّتْ بهِ ... فرُبَّما تنكَسِفُ الشَمسُ
المصعبي:
بموضِع أظعانِ اللِّوى ومحلِّهم ... وآثارِ آياتِ الطُلول الدَوارسِ
وبالعهدِ إلاَّ للمحبَّةِ والهوى ... تَنفَّسْتُ وجداً إثرَ تلكَ المَجالِسِ
بشار:
حَوراءُ ألبسَها النعيمُ ثيابَهُ ... كَمُلتْ فكانتْ فوقَ وصفِ المُفرِطِ
ولقد لهوْتُ بها فلم أُظهرْ لها ... سُوءاً ولم أهبِطُ جميعَ المَهبطِ
ديك الجنَّ:
أما والذي أصفاكِ مني مَوَدَّةً ... وحُباً لكُمْ في حبَّةِ القلبِ يُغرَسُ
لَئنْ ظلَّ لي من فقدِ وجهكِ مُوحِشٌ ... لقد ظلَّ لي من طولِ ذِكْرِكِ مُؤنسُ
أُناجيكِ بالأوهامِ حتى كأنَّما ... أراكِ بَعْينيْ فِكْرتي حينَ أَجْلِسُ
ابن الدمينة:
وفي الدمنةِ البيضاءِ إنُ رُمتَ أهلَها ... مَهاً مُهملاتٌ ما عليهنَّ سائسُ
خَرجن لحبِ اللهِ في غيرِ ريبةٍ ... عَفائِفَ باغي اللهو منهُنَّ بائِسُ
يَردْن إذا ما الشمس لم يُخشَ حرُّها ... خِلالَ بساتينِ خَلاهنَّ يابِسُ

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست