responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 60
وللحائم العطشانِ ريٌّ بكفِّها ... وللمرح الذيَّال خمرٌ ومسكرُ
كأنَّي في أرجوحةٍ فوق أجبلٍ ... إذا ذكرةٌ منها على القلبِ تخطرُ
ابن الزيّات:
نفسٌ تدمى مسالكهُ ... وأنينٌ لستُ أملكهُ
لهوىً لي بتُّ أكتمهُ ... وعواصي الدمعِ تهتكهُ
ابن المعتز:
ألا فاسألوا مقلتي مالها ... فقد غيَّرتْ عبرتي حالها
تلامُ على أن بكتْ شجوها ... وهل يصلحُ الدمعُ إلاّ لها
المخزومي:
أيُّ محبٍ فيك لم أحكهِ ... وأيُّ ليلٍ فيك لم أبكهِ
إن كان لا يرضيك إلاّ دمي ... فقد أذنّا لكَ في سفكهِ
ما شئتَ فاصنعْ غيرَ سترِ الهوى ... بالله، لا تحرصْ على هتكهِ
وقال محمد بن عبد الرحمن الكوفي:
أمزمعةٌ للبينِ ليلى ولم تمتْ ... كأنَّك عمّا قد أظلَّكَ غافلُ
ستعلمُ إن شطَّت بهمْ غربةُ النوى ... وساروا بليلى أنَّ صبركَ زائلُ
أعرابي:
أفي كلِّ يومٍ أنت من لاعج الهوى ... إلى الشمِّ من أعلامِ ميلاءَ ناظرُ
بعمشاءَ من طولِ البكاءِ كأنّما ... بها رمدٌ أو طرفها متحازرُ
تمنّى المنى حتى إذا ملَّت المنى ... جرى واكفٌ من دمعها متبادرُ
كما أرفضَّ سمطٌ بعد ضمٍ يضمُّهُ ... بخيطِ الفتيل اللؤلؤُ المتناثرُ
جرير:
أمّا الحبيب فلا أملُّ حديثه ... وحديثُ من أبغضته مملولُ
ويرى المحبُّ على الحبيبِ ملاحةً ... والطرفُ من دون البغيضِ كليلُ
أبو العميثل:
ألا هل إلى نصَّ النواعج بالضحى ... وشمَّ الخزامى بالعشىِّ سبيلُ
بلادٌ بها أمسى الهوى غير أنَّني ... أميلُ مع المقدارِ حيثُ يميلُ
الأشجعي:
فلّما أن دنا منّا ارتحالٌ ... وقرِّبَ ناجياتُ السيرِ كومُ
تحاسر واضحاتٌ اللونِ غرٌ ... على ديباجِ أوحهها النعيمُ
فجئن مودِّعاتٍ والمطايا ... لَدى أكوارها خوصٌ هجومُ
فقائلةٌ ومثنيةٌ علينا ... تروعُ ومالها فينا حميمُ
مشيعة الفؤاد ترى هواها ... وقرَّة عينها فيمن يقيمُ
تعدُّ لنا الشهور وتحتصيها ... متى هو حائنٌ منا قدومُ
وأخرى لبُّها معنا ولكن ... تجلَّدُ وهي واجمةٌ كظومُ
متى تر غفلة الواشين عنها ... تجد بدموعها العين السَّجومُ
فكم في تلعةٍ بين المصلّى ... إلى أحدٍ إلى ما حاز ريمُ
إلى الجمَّاء من وجهٍ أسيلٍ ... تقيِّ اللونِ ليس به كلومُ
الحسينُ بن الضحَّاك:
يا صاحبيَّ دعا الملامةَ إنَّما ... شرُّ الملامة أن يلامَ الموجعُ
أألامُ في طلبِ الأحبةِ بعدما ... حنَّتْ من الطربِ الحمامُ النزَّعُ
ابن داود:
يا ويحَ من ختل الأحبَّةُ قلبهُ ... حتى إذا ظفروا به قتلوهُ
عزّوا ومالَ به الهوى فأذلَّهُ ... إنَّ العزيزَ على الذليلِ يتيهُ
أنظرُ إلى جسدٍ أضرَّ به الهوى ... لَولا تقلُّبُ طرفهِ دَفنوهُ
من كان خلواً من تباريح الهوى ... فأنا الهوى وحليفهُ وأخوهُ
أعرابي:
وواضحة المقلَّد أمُّ طفلٍ ... تذكِّرني سليمى مقلتاها
إذا نظرتْ عرفتُ النحرَ منها ... وعينيها ولم نعرفْ سواها
صدرتُ بصحبتي أن يذعروها ... بمحنيةٍ ترودُ إلى طلاها
كرهنا أن نفزِّعها فقلنا ... أشلَّ الله كفَّي من رمادها
خالد:
جسمي معي غير أنَّ الروحَ عندكمُ ... فالجسمُ في غربةٍ والروح في وطنِ
فليعجبِ الناسُ مني أنَّ لي بدناً ... لا روحَ فيه، ولي روحٌ بلا بدنِ
ذو الرمَّة:
خليليَّ لمّا خفتُ أن تستفزَّني ... أحاديثُ نفسي بالهوى واهتمامها
تداويتُ من ميٍّ بتكليمةٍ لها ... فما زادَ إلاّ ضعف دائي كلامها
مسلم:
يا نظرةً نلتها على حذرٍ ... أوَّلها كانَ آخرَ النظرِ
إن يحجبوها عن العيونِ فقد ... حجبتُ عيني لها عن البشرِ
آخر:
إذا طلعتْ شمسُ النهارِ فسلِّمي ... فآيةُ تسليمي عليكِ طلوعها
بعشر تحيّاتٍ إذا هي أشرقتْ ... وعشرٍ إذا اصفرَّتْ وحانَ وقوعها
كشاجم:

نام کتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب نویسنده : السري الرفاء    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست