responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 275
داخله، وأحسبنى قد رأيت هذا بعينه فى البادية.
484* ومما سبق إليه فأخذ منه قوله:
من المسبلين الرّيط لذّ كأنّما ... تشرّب ضاحى حلده لون مذهب [1]
أخذه الأخطل فقال:
لذّ تقبّله النّعيم كأنّما ... مسحت ترائبه بماء مذهب [2]
485* وقوله يذكر قوما ماتوا:
وإنّا وإخوانا لنا قد تتابعوا ... لكالمغتدى والرائح المتهجّر
أخذه المحدث فقال [3] :
سبقونا إلى الرّحي ... ل وإنّا لبالأثر
486* ويستجاد له قوله فى النعمان، يصف نظره وشرّته [4] :
وانتضلنا وابن سلمى قاعد ... كعتيق الطّير يغضى ويجلّ [5]
والهبانيق قيام، معهم ... كلّ محجوم إذا صبّ همل [6]

[1] الريط: جمع ريطة، وهى الملاءة إذا كانت قطعة واحدة كلها نسج واحد. لذ: من اللذة، يقال «رجل لذ» أى ملتذ.
[2] هـ تقابله ب د تقيله ف س يقبله، وكلها خطأ. تقبله النعيم: بدا عليه واستبان فيه.
والبيت فى الديوان 27 واللسان 14: 56. وسيأتى فى أبيات 311 ل.
[3] هو أبو نواس. والبيت فى ديوانه 195.
[4] الشرة، بكسر الشين: النشاط.
[5] عتيق الطير: البازى. ابن سلمى: هو النعمان بن المنذر. يغضى: أثبتت فى ل «يغض» بدون الياء، وهو خطأ لا وجه له. يجل: أصله «يجلى» ، يقال «جلى ببصره تجلية» إذا رمى به، كما ينظر الصقر إلى الصيد. والبيت فى اللسان 12: 106 و 18:
164.
[6] الهبانيق: الوصفاء، واحدهم «هبنق وهبنوق» بضم الهاء والنون فيهما. محجوم:
فى اللسان «ملثوم» ، والمراد إبريق الخمر شد عليه اللثام، أو وضع عليه الحجام، وأصله ما يجعل فى فم البعير لئلا يعض. والبيت فى اللسان 12: 243.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست