responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 202
وقال النابغة:
جيش يظلّ به الفضاء معضّلا ... يدع الإكام كأنّهنّ صحارى
فجاء بمعناه وزاد.
335* وقالت الشعراء فى نفار الناقة وفزعها فأكثرت، ولم تعد ذكر الهرّ المقرون بها وابن آوى، وقال أوس بن حجر:
كأنّ هرّا جنيبا عند غرضتها ... والتفّ ديك برجليها وخنزير [1]
قالوا: وجمع ثلاثة ألفاظ أعجميّة فى بيت واحد، فقال:
وقارفت وهى لم تجرب وباع لها ... من الفصافص بالنّمّىّ سفسير [2]
«الفصافص» الرّطبة، وهى بالفارسيّة «إسبست» [3] ، «والنّمّىّ» الفلوس بالروميّة، «والسفسير» السمسار.
336* قال الأصمعىّ: ولم أسمع قطّ ابتداء مرثية أحسن من ابتداء مرثيته:
أيّتها النّفس أجملى جزعا ... إنّ الّذى تحذرين قد وقعا [4]

[1] الغرضة. حزام الرحل.
[2] قارفت، بتقديم القاف: قاربت، كما فسره ابن دريد واللسان، قال ابن دريد: «أى قاربت أن تجرب» . وفى الأصول والمعاهد «فارقت» بتقديم الفاء، وهو خطأ.
والبيت فى جمهرة ابن دريد 1: 155 و 3: 374، 502 والمعرب للجواليقى 185، 240، 330 واللسان 6: 37 و 8: 335 و 11: 187- 188 ونسبوه فى الأكثر لأوس، ونسبه بعضهم تارة للنابغة.
[3] وسميت فى ل «اسبست» بالباء الفارسية المكسورة، وهذا تصرف من مصححها، لعله ضبطه على اللفظ الفارسى، ونقل عن ب د أنها رسمت فيها «اسبست» وعن هـ «اسفست» . وقد ضبطت فى القاموس والمعيار بفتح الباء، وفى اللسان «اسفست» بفتح الفاء، وكتبت فى الجمهرة 3: 500 بالفاء من غير ضبط. وانظر المعرب 240.
[4] مضى البيت 9. وفى المعاهد أنه قالها فى فضالة بن كلدة يمدحه بها فى حياته ويرثيه بعد وفاته وفيها البيت المشهور السائر:
الألمعى الذى يظن بك ال ... ظن كأن قد رأى وقد سمعا
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست