responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 201
على صفحتيه بعد حين جلائه ... كفى بالذى أبلى وأنعت منصلا [1]
332* هو [2] من تميم، أسيدىّ، وهو شاعر تميم. قال أبو عبيدة: حدّثنى يونس عن أبى عمرو بن العلاء قال: كان أوس شاعر مضر، حتّى أسقطه النابغة وزهير، فهو شاعر تميم فى الجاهليّة غير مدافع.
333* وقال الأصمعىّ: قال أوس بن حجر:
لعمرك إنّا والأحاليف هؤلا ... لفى حقبة أظفارها لم تقلّم [3]
أى نحن فى حرب، فأخذ المعنى زهير والنابغة، قال زهير:
لدى أسد شاكى السّلاح مقذّف ... له لبد أظفاره لم تقلّم
وقال النابغة:
وبنو قعين لا محالة أنّهم ... آتوك غير مقلّمى الأظفار
334* وقال الأصمعىّ: أوس بن حجر أشعر من زهير، ولكنّ النابغة طأطأ منه، قال أوس:
ترى الأرض منّا بالفضاء مريضة ... معضلة منّا بجمع عرموم [4]

[1] أنعت: حسن وجهه حتى ينعت. المنصل، بضم الصاد وبفتحها: السيف، ونقل فى اللسان عن ابن سيده أنه لا يعرف فى الكلام اسم على «مفعل» بضم أوله مع ضم ثالثه وفتحه إلا هذا وقولهم «منخل» بضم الخاء وفتحها.
[2] من هنا يبدأ نص الترجمة فى ب هـ د.
[3] هؤلا: استعملها مقصورة، وهو جائز، والأفضل رسمها بالياء، وبذلك رسمها الربيع فى رسالة الشافعى (ص 563 بشرحنا) ولاستعمالها مقصورة شاهد آخر فى المعرب للجواليقى 342.
[4] معضلة: من قولهم «عضلت الأرض بأهلها» بتشديد الضاد: إذا ضاقت بهم لكثرتهم. والبيت فى اللسان 13: 478.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست