مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
35
ولمَّا نظرنا بالرَّقيبِ ولحظهِ ... ولحظي علَى لحظِ الرَّقيبِ رقيبُ
صدَدْنا وكلٌّ قد طوى تحتَ صدرهِ ... فؤاداً له بين الضُّلوعِ وجيبُ
وقال آخر:
إذا ما التقينا والوُشاةُ بمجلسٍ ... فألسُننا حربٌ وأعينُنا سِلْمُ
وتحتَ مجاري الصَّدرِ منَّا مودَّةٌ ... تطَّلَعُ سرّاً حيثُ لا يذهبُ الوهمُ
وأنشد ابن أبي طاهر:
إذا خِفنا من الرُّقباءِ عيناً ... تكلَّمتِ العيونُ عنِ القلوبِ
وفي غمزِ الحواجبِ مُستراحٌ ... لِحاجاتِ المُحبِّ إلى الحبيبِ
وقال آخر:
ومُراقَبينِ يُكاتمانِ هواهُما ... جعلا الصُّدورَ لما تجنُّ قُبورا
يتلاحظانِ تلاحظاً فكأنَّما ... يتناسخانِ منَ الجُفونِ سُطورا
وأنشد ابن أبي طاهر:
عرفتْ بالسَّلامِ عينَ الرَّقيبِ ... وأشارتْ بلحظِ طرفٍ مُريبِ
وشكتْ لوعةَ النَّوى بجُفونٍ ... أعربتْ عن لسانِ قلبٍ كئيبِ
رُبَّ طرفٍ يكونُ أفصحَ من لفْ ... ظٍ وأبدى لِمُضمَراتِ القلوبِ
وقال آخر:
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ ... صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ
تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ... ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
وأنشدني ابن أبي طاهر:
كتبتُ إلى الحبيبِ بكسْرِ عيني ... كتاباً ليسَ يقرأُهُ سواهُ
فأخبرني تورُّدُ وجنتيهِ ... وكسرُ جفونهِ أنْ قد قراهُ
وأنشدني أيضاً لنفسه:
لقدْ عرَّضَ بالحبِّ ... كما عرَّضتُ بالحُبِّ
وكانتْ أعينٌ رُسلاً ... مكانَ الرُّسلِ بالكتبِ
عيونٌ تنقلُ الأسرارَ ... من قلبٍ إلى قلبِ
وقال آخر:
إذا نظرتْ طرفي تكلَّمَ طرفُها ... وجاوبَهُ طرفي ونحنُ سُكوتُ
فكمْ نظرةٍ منها تُخبِّرُ بالرِّضا ... وأخرى لها نفسي تكادُ تموتُ
وأنشدني ابن أبي طاهر:
ومُلاحظٍ سرقَ السَّلامَ بطرفهِ ... حذرَ العُيونِ ورِقْبةً للحارسِ
راجعتُهُ بلسانِ طرفٍ ناطقٍ ... يُخفي البيانَ علَى الرَّقيبِ الجالسِ
فتكلَّمتْ منَّا الضَّمائرُ بالَّذي ... نُخفي وفازَ مُجالسٌ بمُجالسِ
وقال الطرماح:
كأنْ لم يرُعْكَ الظَّاعنونَ ببينِهمْ ... بلى إنَّ بينَ الظَّاعنينَ نزوعُ
يُراقبْنَ أبصارَ الغيارى بأعينٍ ... حواذِرَ ما تجري لهنَّ دموعُ
وقال آخر:
أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلِها ... إشارةَ محزونٍ ولم تتكلَّمِ
فأيقنْتُ أنَّ الطَّرفَ قد قالَ مرحباً ... وأهلاً وسهلاً بالحبيبِ المتيَّمِ
وأنشدني ابن أبي طاهر:
ألاحظُها خوفَ المُراقبِ لحظةً ... فأشكو بطرفي ما بقلبي منَ الوجدِ
فتفهمُهُ عن لحظِ عيني بقلبِها ... فتومي بطرفِ العينِ أنِّي علَى العهدِ
وله أيضاً:
تُحدِّثنا الأبصارُ ما في قلوبِنا ... فنغنى بها عمَّا يُردَّدُ في الكتبِ
علاماتُنا مكتوبةٌ في جِباهنا ... حبيبانِ موقوفانِ في سُبلِ الحُبِّ
وقال آخر:
بنانُ يدٍ تُشيرُ إلى بنانٍ ... تُجاوبُنا وما يتكلَّمانِ
جرى الإيماءُ بينهُما رسولاً ... فأعربَ وحيَهُ المُتناجيانَ
وأنشدني ابن أبي طاهر:
يُكلِّمُها طرفي فتومي بطرفِها ... فتُخبرُ عمَّا في الضَّميرِ منَ الوجدِ
فإنْ نظر الواشونَ صدَّتْ وأعرضتْ ... وإنْ غفِلوا قالتْ ألستُ علَى العهدِ
وقال بعض الأعراب:
فلمَّا ادَّركْنا راعهُنَّ مُنادياً ... كما راعَ خيلاً من لجامٍ صلاصِلُهْ
فنازعْنَنا وحياً خفيّاً كأنَّهُ ... جنى المُجتني الرِّيحانِ أمرعَ حاصلُهْ
بوحيٍ لوَ انَّ العُصمَ تسمعُ رجْعهُ ... لقُضْقضَ من أعلى إبانٍ حوافلُهْ
وأنشدنا ابن أبي طاهر:
ومنِّي ومنها اثنانِ قلبٌ ومُقلةٌ ... مريضانِ مغبوطٌ وآخرُ يرحَمُ
وطرفي لها عمَّا بقلبي من الهوَى ... إذا لم أُطقْ شكوى إليها مُترجِمُ
وقال آخر:
يكلِّمُ طرفي طرفَها حينَ نلتقي ... وإن كانَ فينا للعتابِ صدودُ
فإنْ نحنُ صرنا للفراقِ تلاحظتْ ... لنا بهوانا أعينٌ وخدودُ
نام کتاب :
الزهرة
نویسنده :
ابن داود الظاهري
جلد :
1
صفحه :
35
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir