responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهرة نویسنده : ابن داود الظاهري    جلد : 1  صفحه : 191
وقد علما أن العشيرة كلَّها ... سوى محضري من خاذلين وغُيَّبِ
وكنت أنا الحامي حقيقة وائل ... كما كان يحمي عن حقائقها أبي
وقال آخر:
أنا إذا مالت دواعي الهَوَى ... وأنْصَتَ السامعُ للقائلِ
واضطرب القوم بأحسابهم ... نقضي بحقٍّ عادلٍ فاصلِ
لا نجعل الباطل حقّاً ولا ... نعرض دون الحق بالباطلِ
نخافُ أن تسفه أحلامُنا ... فنخمل الدَّهر مع الخاملِ
وقال أوس بن مغراء:
وكلُّ من تبع الإسلام تابعنا ... وكلُّ من خالف الإسلام يخشانا
ولا ترى معشراً نبكي لميّتهم ... إذا تولَّى وهم يبكون موتانا
يستأذنون فإن تأذنْ لقائلهم ... ينطق وإن ننه يسكت جِريانا
لا تطلع الشَّمس إلاَّ عند أوَّلنا ... ولا تغيِّب إلاَّ عند أُخرانا
وقال قيس بن عاصم:
إنِّي امرؤ ما يعتري خلقي ... دَنَسٌ يغيِّرهُ ولا أَفْنُ
من مِنْقَرٍ في بيت مكرمةٍ ... والفرعُ ينبُتُ حوله الغصنُ
وقال زبان بن سيار الفزاري:
أبي حملَ الألف الَّذي جرَّ حارثٌ ... علَى قومه إذْ غابَ عنها رجالُها
ولسنا كقومٍ مُحْدثينَ سيادةً ... يُرى مالُها ولا يُحسُّ فَعَالُها
مساعيهُمُ مقصورةٌ في بيوتهمْ ... ومسعاتُنا ذبيان طُرّاً عيالها
وللأسلع بن فضاض الطُّهوي:
فداءٌ لقومي كلَّ معشرِ حارمٍ ... طريد ومخذولٍ بما جرَّ مُسلمِ
همُ ألجموا الخصمَ الَّذي يستفزّني ... وهمْ قصموا حجلي وهمْ حقنوا دمي
بأيدٍ يفرّجنَ المضيقَ وألسنٍ ... سِلاطٍ وجمع ذي زهاءٍ عرمرمِ
وقال جرير:
أبونا خليل الله والله ربُّنا ... رضينا بما أعطى المليك وقدَّرا
لنا قبلة الله الَّتي يُفتدى بها ... فأورثنا ملكاً وعزّاً معمّرا
ومنَّا سليمان الَّذي سأل ربّه ... فأعطاهُ بنياناً ومُلْكاً مُسخّرا
ويعقوب منَّا زاده الله بسطةً ... وكانَ ابنُ يعقوبٍ نبيّاً مُصوّرا
وموسى وعيسى والَّذي خرَّ ساجداً ... فأنبتَ زرعاً دمعُ عينيه أخضرا
وتجمعنا والغرُّ أولادُ سارةٍ ... أبٌ لا نُبالي بعده مَنْ تَعَذّرا
وأبناء إسحاق اللّيوث إذا غدوا ... محاميلُ قودٍ يلبسون السَنَوّرا
فيوماً سرابيل الحديد عليهم ... ويوماً ترَى عَصباً وخزّاً مُنيّرا
إذا افتخروا عَدّا الصبهبذَ منهمُ ... وكسرى وسابور الهمام وقيصرا
وكانَ كتاب الله فينا نبوةً ... وكانوا باصطخر الملوك وتسترا
وقال أيضاً:
مضرٌ أبي وأبو الملوك فهل لكم ... يا خُزرَ تغلِبَ من أبٍ كأبينا
إن الَّذي حرم الخلافة تغلباً ... جعل النُّبوَّةَ والخلافة فينا
هذا ابن عمِّي في دمشق خليفة ... لو شئتُ ساقكم إليَّ قطينا
وقال دعبل:
تطهَّر من أفاضلنا رجالٌ ... وحبُّ الله للمتطهِّرينا
وأنزلَ آيةً إنْ قاتلوهم ... يعذّبهم بأيديكم فنونا
فإن قلتمْ رسول الله منَّا ... فإنَّ محمداً للمسلمينا
وقال إسحاق الموصلي:
إذا مضرُ الحمراء كانتْ أرومتي ... وقامَ بنصري خازم وابنُ خازم
عطستُ بأنفي شامخاً وتناولت ... يداي الثُّريَّا قاعداً غير قائم
وقال أبو دلف:
أنا ابن السَّابقين إلى المعالي ... ولو أنِّي سكتُّ لما خفيتُ
وعلَّمني أبي قتل الأعادي ... وضرّاني بهمْ حتَّى ضَريتُ
تجنُّ لأرضَ أن أُدعى باسمي ... وتنهدُّ الجبالُ إذا كنيتُ
قال أبو بكر: قد مضى عظم هذا الباب، ولم نقضِ فيه لأحد من آل رسول الله صلى الله عليه، من الافتخار، ولم نؤخر ذكرهم، لأن غيرهم كان أحق بالتقدمة منهم، غير أنا أحببنا أن نختم الكتاب بذكرهم، ونقطع بالقضية لهم على غيرهم ونحن الآن نذكر قليلاً من كثير ما لهم إذ كان فضلهم أبين من أن يحتاج إلى توكيده بشعرهم، أوْ بشعر غيرهم، والحمد لله على ذلك.
قال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
محمد النَّبيّ أخي وصهري ... وحمزة سيّد الشُّهداء عمِّي
وجعفر الَّذي يُضحي ويُمسي ... يطيرُ مع الملائكة ابن أُمي

نام کتاب : الزهرة نویسنده : ابن داود الظاهري    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست