responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 199
قال الأصمعي: دخل حبيب بن شوذب الأسدي على جعفر بن سليمان بالمدينة، فقال: «أصلح الله الأمير، حبيب بن شوذب واد الصدر، جميل الذكر. يكره الزيارة المملة، والقعدة المنسية «1» » .
وفي الحديث: «زر غبا تزدد حبا» .
وقال بعضهم: عن الثوري، عن محمد بن عجلان، عن عياض بن عبد الله قال: «إن الدين مجمع لكل هم، هم بالليل وذل بالنهار، وراية الله في أرضه، فإذا أراد الله أن يذل عبدا جعله طوقا في عنقه» .
عمر بن ذر قال: الحمد لله الذي جعلنا من أمّة تغفر لهم السيئات، ولا تقبل من غيرهم الحسنات.
ابن أبي الزناد قال: كنا لا نكتب إلا سنّة، وكان الزهري يكتب كل شيء، فلما أحتيج إليه عرفت أنه أوعى الناس.
قال: وقال فيروز حصين: إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله.
وقيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان عنده حسنا، ويستحسن ما كان عنده قبيحا.
وقال محمد بن حفص: كن إلى الإستماع أسرع منك إلى القول، ومن خطأ القول أشد حذرا من خطأ السكوت.
وقال الحسن: إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الإستماع كما تتعلم حسن القول، ولا تقطع على أحد حديثه.
سفيان بن عيينة، قال: كان يقال: العالم مثل السراج، من مر به اقتبس منه.

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست