responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 198
كأنها أسفع ذو جدّة ... يضمه القفر وليل سد
كأنما ينظر من برقع ... من تحت روق سلب مذود
يصيخ للنبأة أسماعه ... أصاخة الناشد للمنشد
ويوجس السمع لنكرائه ... من خشية القانص والمؤسد
وقال بعض العبيد شعرا يقع في ذكر الخطباء، وفي ذكر أشداقهم وتشادقهم:
أغرّك مني أن مولاي مزيدا ... سريع إلى داعي الطعام سروط
غلام أتاه الذل من نحو شدقه ... له نسب في الواغلين بسيط
له نحو دور الكاس أما دعوته ... لسان كذلق الزاعبي سليط
وقال الأول:
إن سليطأ كاسمه سليط
وقال بعض العبيد في بعض العبيد:
وقد كان مفتوق اللهاة وشاعرا ... وأشدق يفري حين لا أحد يفري
وقال مورق العبد يتوعد مولاه:
لولا عجوز قحمة ودردق ... وصاحب جمّ الحديث مونق
كيف الفوات والطلوب مورق ... شيخ مغيظ وسنان يبرق
وحنجر رحب وصوت مصلق ... وشدق ضرغام وناب يحرق
وسأل رجل عمر بن عبد العزيز عن الجمل وصفين فقال: «تلك دماء كف الله يدي عنها، فلا أحب أن أغمس لساني فيها» .
ويقع في باب التطبيق:
لأنتم ببيع اللحم أعلم منكم ... بضرب السيوف المرهفات القواطع
وقال عمرو بن هداب: «إنما كنا نعرف سؤدد سلم بن قتيبة أنه كان يركب وحده ويرجع في خمسين» .

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست