responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 200
وقال الشاعر أبو دهمان الغّلابي:
لئن مصر فاتتني بما كنت أرتجي ... وأخلفني منها الذي كنت آمل
فما كلّ ما يخشى الفتى بمصيبه ... ولا كلّ ما يرجو الفتى هو نائل
فما كان بيني لو لقيتك سالما ... وبين الغنى إلا ليال قلائل
وقال الآخر:
وإن كلام المرء في غير كنهه ... لكالنبل تهوي ليس فيها نصالها
وقال كعب الأحبار: قرأت في بعض ما أنزل الله على أنبيائه عليهم السلام: «الهدية تفقأ عين الحكيم، وتسفّه عقل الحليم» .
قال: زحم رجل سالم بن عبد الله فزحم سالم الذي يليه، فقال له: يا شيخ، ما حسبتك إلا شيخ سوء! قال سالم: ما أحسبك أبعدت.
قال: وسأل رجل محمد بن عمير بن عطارد وعتّاب بن ورقاء في عشر ديّات، فقال محمد: عليّ ديّة. فقال عتاب: الباقي عليّ. فقال محمد: نعم العون على المروءة اليسار.
وقال الأحنف:
فلو مدّ سروي بمال كثير ... لجدت وكنت له باذلا
فإن المروءة لا تستطاع ... إذا لم يكن مالها فاضلا
وقال يزيد بن حجيّة، حين بلغه إن زياد بن خصفة تبعه ولم يلحق به:
أبلغ زيادا أنني قد كفيته ... أموري وخليت الذي هو غالبه
وباب شديد داؤه قد فتحته ... عليك وقد أعيت عليك مذاهبه
هبلت فما ترجو غنائي ومشهدي ... إذا كان يوم لا توارى كواكبه
وقال آخر:
ومنطق خرّق بالعواسل.

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست