نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 112
لكن بفرتاج[1] فالخلصاء[1] أنت بها ... فحنبل[1] فعلى سراء[1] مسرور
وقال زهير بن أبي سُلمى "من البسيط":
كأن عيني وقد سال السليل بهم ... وجيرة ما هم لو أنهم أمم2
وقال الكميت "من الطويل":
فقل لجذام قد جذمتم وسيلة ... إلينا كمختار الرداف على الرحل3
وقال الأرقط4 "من الرجز":
مرتجز في عارض عريض5
وحدثني العنزي[6] قال: حدثني عمر بن[7] عبيدة قال: حدثني الوليد بن [1] اسم موضع.
2 سال للسليل بهم: أي ساروا فيه سيرًا سريعًا لما انحدروا فيه، والسليل: واد بعينه. عبرة ما هم -ويرى وجيرة- أي هم عبرة لي أي: سبب عبرتي وبكائي، وما: زائدة لتوكيد المعنى. أمم: قريب، وجواب لو محذوف.
3 جذام: قبيلة. جذام: أي قطع. وسيلة: صلة مودة. الرداف: الركوب على عجز الدابة.
4 حميد الأرقط شاعر إسلامي أموي، عاصر الحجاج، ويعده الجاجظ ممن جمع الرجز والقصد من الشعراء.
5 الرجز: ضرب من الشعر. ورجز الراجز وارتجز بمعنى واحد. العارض: السحاب المعترض في الأفق، والمراد به هنا ما يعترض الإنسان في سيره من وديان وجبال، وعريض: واسع. [6] هو الحسن بن عليل العنزي "6/ 94 ياقوت، نشر مرجليوث"، وهو أحد الأدباء الذين عاصروا ابن المعتز، وهو أحد رواة الأغاني، وكان راوية للأخبار كما كان وثيق الصلة بابن المعتز، ومات عام 290هـ "398/ 7 تاريخ بغداد". [7] راوية أخباري كان في عصر المأمون والمتوكل.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 112