نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 113
هشام[1] قال: مر عامر بن عبد الله بن الزبير[2] بحسن بن حسن[3] بمر[4] قال: نزلت بمر فمرر عليك عيشك، فقال: بل نزلت في مر في حال طاب لي أكله إذ أنت متلوث في أدناس بني أمية[5]. وقال أعرابي وذكر عباداً: ما تراهم إلا في وجه وجيه[6].
المحدثون: كتب أبو العيناء[7] إلى ابن مكرم في بعض ما يذمه وأخاه[8] وكيف أظهرتم حب النساء وبكم عرق النسا[9]، وكيف تقدمتم المهور[10] مع حاجتكم إلى الذكور. قال الطائي "من البسيط":
ويوم أرشق والهيجاء قد رشقت ... من المنية رشقاً وابلاً قصفا11
وقال "من الطويل":
إذا ألجمت يوماً لجيم وحولها ... بنو الحصن نجل المحصنات النجائب [1] أديب عاصر المهدي والرشيد. [2] عبد الله بن الزبير، ولي الخلافة من عام 64 إلى عام 73هـ، وعامر هذا هو أحد أبنائه. [3] كان مثل والده الحسن م عام 49هـ صلاحًا وورعًا، وتزوج فاطمة بنت عمه الحسين، وتوفي في آخر القرن الأول الهجري. [4] بطن مر: يقال له: مر الظهران على مرحلة من مكة. [5] الأكل البضم: ثمر الشجر والنخل. لوث ثيابه بالطين: لطخها. الأدناس: جمع دنس وهو الوسخ. [6] الوجه: المذهب والطريق. وجيه: أي حسن وجميل. [7] محمد بن القاسم ضرير ذو لسان وبيان وعارضة ورواية واسعة، وله مع المتوكل أخبار، وله شعر قليل، وتوفي بالبصرة عن سن عالية عام 282هـ. [8] هكذا في الأصل. [9] النسا: عرق يتصل بالفخذ، ولا تقل: عرق النساء، وأجاز ذلك ابن السكيت. [10] تقدم: أي قدم. المهور: جمع مهر، وهو الصداق.
11 أرشق: اسم مكان. الرشق: الرمي. رشقه بالنبل: رماه. القصف: القاصف الشديد الصوت. الوابل: المطر الشديد.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 113