responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 111
لقد علم القبائل أن قومي ... لهم حد إذا لبس الحديد1
وقال النعمان[2] بن بشير لمعاوية "من الطويل":
ألم تبتدركم يوم بدر سيوفنا ... وليلك عما ناب قومك نائم3
وقال الكميت "من الطويل":
ونحن طمحنا لامرئ القيس بعدما ... رجا الملك بالطماح نكباً على نكب4
وأخذه من قول امرئ القيس "من الطويل":
لقد طمح الطماح من بعد أرضه ... ليلبسني من دائه ما تلبسا5
وقال الفرزدق "من الطويل":
خفاف أخف الله عنه سحابة ... وأوسعه من كل ساف وحاصب6
وقال أوس بن حجر يصف وادياً وموضعاً "من البسيط":

1 ذوو حد: أي ذوو منعة وقوة، الحديد: يريد به الدروع.
[2] أنصاري أمير خطيب شاعر من أهل المدينة ومن أجلاء الصحابة، ولي قضاء دمشق لمعاوية ثم إمارة الكوفة له ثم ولي حمص، وبايع لابن الزبير بعد موت يزيد، قتل سنة 95هـ.
3 ابتدروا السلاح: تسارعوا إلى أخذه.
4 طمح بصره إلى الشيء: ارتفع، نكب عن الطريق: عدل، والنكب: الطرح أيضًا والمصيبة.
5 الطماح: رجل من بني أسد بعثه قيصر بحلة مسمومة إلى امرئ القيس، وهو الذي وشى به عند قيصر، ومعنى البيت: أصابني الطماح بما نالني من البلاء من بعد، يقال: طمح ببصره إذا أبعد النظر ورفعه، وقوله: ليلبسني من دائه ما تلبسا أي: ما لبس جسمه وغشاه "130 شرح ديوان امرئ القيس لابن أيوب".
6 السحابة: الغيم، وجمعها سحاب. سفت الريح التراب: أذرته، والحاجب: الريح الشديدة تثير الحصباء أي: الحصى، يدعو عليه بالجدب وانقطاع المطر.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست