نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 397
والجازم، الآتي بيانهما. وقد اختلف 31/ب في رافعه[1].
فذهب البصريون[2] إلى أنه حلوله محل الاسم.
وذهب الكوفيون[3] إلى أنه تجرده من الناصب والجازم.
وذهب ثعلب[4] إلى أنه مضارعته للاسم.
وذهب الكسائي[5] إلى أنه حرف المضارعة.
ورجح ابن مالك رحمه الله تعالى مذهب الكوفيين[6]، قال[7]: (لسلامته مما يرد على مذهب البصريين من النقض، وبيانه إما أن[8] يريدوا بمحل الاسم محلا هو للاسم[9] بالأصالة، وإن مَنَعَ الاستعمال منه أو10 [1] هذه المسألة من المسائل الخلافية بين البصريين والكوفيين، ينظر الإنصاف 2/551والتصريح 2/ 229 والهمع 1/ 164. [2] ينظر الكتاب 3/ 11- هارون والإنصاف 2/551 وشرح المفصل 7/12. [3] ومنهم الفراء، ينظر الإنصاف 2/551 وشرح الكافية الشافية 3/1519 وشرح الرضي 2/231. [4] لم أجده في مجالس ثعلب، وقد نسبه له العلماء، ينظر الهمع 1/164. [5] ينظر شرح المفصل لابن يعيش 7/12 وشرح الكافية للرضي 2/231. [6] في شرح الكافية الشافية 3/1519 وشرح التسهيل [216/أ] . [7] شرح التسهيل [الورقة 216/أ] وقد تصرف الشارح في العبارة تقديما وتأخيرا، وزيادة ونقصا، لكنه حافظ على المعنى المقصود، وينظر شرح الألفية لابن الناظم ص 664. [8] في (ج) : (إما أنهم أن) ولا شك أن كلمة (أنهم) لا موضع لها هنا. [9] في (ب) و (ج) : الاسم.
10 في (ب) و (ج) : (أوما) وهو تحريف.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 397