نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 396
حذف لغير دليل.
وسواء في ذلك الظرف وغيره على الصحيح[1]، خلافا لمن فصّل[2].
ومثال الحذف قوله تعالى: {قَالُوا لا ضَيْرَ} [3].
وما ذكر من جواز ذكره إن عُلِم هو مذهب الحجازيين[4].
ومذهب التميميين والطائيين[5] وجوب حذفه حينئذ[6]، استغناء عن ذكره بالعلم به[7]. وهذا معنى قوله: (وتميم لا تذكره) .
ص: العاشر المضارع إذا تجرد عن ناصب وجازم.
ش: العاشر من المرفوعات الفعل المضارع المجرد من الناصب [1] في (أ) : (في الصحيح) . وهذا قول الشلوبين والأندلسي وابن مالك. [2] أي فصّل ففرق بين الظرف وغيره فأجاز ذكر الخبر إذا كان ظرفا ومنع ذكره إن كان غير ظرف. والذي فصّل هذا التفصيل هو الجزولي في المقدمة الجزولية ص 220 حيث قال: "ولا يلفظ بخبرها بنو تميم إلا أن يكون ظرفا".وقد رد عليه العلماء ينظر شرح الكافية الشافية 1/357 والأشباه والنظائر للسيوطي 2/235. [3] من الآية 50 من سورة الشعراء، وخبر (لا) محذوف تقديره (لا ضير علينا) . [4] يقصد لغة الحجازيين ينظر الكتاب- 2/276- هارون وشرح المفصل لابن يعيش 1/105 وشرح الكافية الشافية 1/535. [5] في (ب) و (ج) : (ومذهب التميميين والظاهر) . وينظر شرح المفصل لابن يعيش 1/105 وشرح الكافية الشافية 1/357 وشرح الألفية لابن الناظم ص 194 والبحر المحيط 5/227. [6] أي إذا علم. [7] في (ب) و (ج) : (للعلم به) .
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 396