responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 274
مدّه وذات فيمن بناه [وهو الأفصح] [1] إلا ذين، وتين واللذين واللتين فكالمثنى) [2].
ش: الباب الرابع من مبينات الأسماء الموصولات جميعها إلا ما استثناه المصنف، وموجب بنائها شبهها بالحرف في الاستعمال[3].
لأنها مفتقرة افتقارا متأصلا إلى جملة، ألا ترى أنك تقول: جاء الذي، فلا يتم معناه حتى تقول: قام أبوه، ونحوه من الصلات.
واحترز بأصالة الافتقار من نحو {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ 19/أالصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [4] ف (يوم) مفتقر إلى ما بعده، لكنه افتقار عارض في بعض التراكيب دون بعض، بدليل أنك تقول: صمتُ يوما، وسرتُ يوما، فلا تحتاج إلى شيء.
واحترز بذكر الجملة من نحو (سُبحان) و (عندَ) فإنهما مفتقران بالأصالة لكن إلى مفرد[5]، لا إلى جملة.

[1] سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص 8.
[2] سقطت من (أ) و (ب) وهي ثابتة في (ج) والشذور.
[3] هذا قول ابن مالك وغيره، وهناك أقوال أخرى في سبب بناء الموصولات.
ينظر في ذلك شرح المفصل 3/138 وشرح عمدة الحافظ ص 111 وشرح الكافية للرضي 2/35 والهمع 1/16.
[4] من الآية 119 من سورة المائدة.
[5] لأنهما ملازمان للإضافة إلى مفرد، تقول: (سبحان الله) و (عند زيد) .
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست