نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 273
المعاني وهو الإشارة[1]، والمعاني حقها أن تؤدى بالحروف، فإذا أَدّى اسم من الأسماء معنى من المعاني بُني، سواء وضع لذلك المعنى حرف كالشرط مثلا، أم لم يوضع له حرف كالإشارة[2].
ثم إن من أسماء الإشارة ما ضعف السبب فيه فأُعرب ك (هذان) و (هاتان) كما سيذكره المصنف في الباب الآتي.
وفتح (ثَمّ) 3 تخلصا من التقاء الساكنين بأخف الحركات.
وكسرت (هؤلاء) في اللغة المشهورة للتخلّص منه بالحركة[4] الأصلية فيه.
ومن ضمّ[5] فقد راعى حركة الأول[6].
ص: والموصولات كالذي [والتي] [7] والذين والألاء[8] فيمن [1] هذا تعليل الجمهور، وقال الجرجاني: بنيت أسماء الإشارة لمخالفتها سائر الأسماء في عدم لزوم المسمى. ينظر المقتصد للجرجاني 1/140 وشرح المفصل 3/126. [2] وقيل: إن الإشارة قد وضع لها حرف وهو (أل) العهدية، لأنها للإشارة إلى المعهود إلا أنها للإشارة الذهنية. تنظر حاشية ياسين على التصريح 1/49.
(ثَمّ) اسم إشارة للبعيد بمعنى هناك، ينظر التصريح 1/129. [4] في (أ) : بالحركات، صوابه من (ب) و (ج) . [5] أي مَن بَنى هؤلاء على الضم. وهي لغة حكاها قطرب. ينظر شرح التسهيل لابن مالك 1/271. [6] أي حركة الحرف الأول وهو الهمزة الأولى في (أولاء) . [7] سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص 8. [8] سقطت من (أ) و (ب) وهي ثابتة في (ج) والشذور.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 273