نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 272
ما كان على حرف أو حرفين[1].
وقيل: أشبهت الحروف في الافتقار إلى غيرها، لأن الضمائر لا تتم دلالتها على معانيها إلا بضميمة من مشاهدة أو غيرها[2].
وقيل: أشبهت الحروف في الجمود، إذْ لا تُثَنَّى ولا تُصَغَّر ولا تُجمع[3].
وقيل: بُنيت للاستغناء عن إعرابها باختلاف صيغها لاختلاف معانيها[4]. وما بعد الوجه الأول أعم منه.
وحُركت التاء لكونها على حرف واحد، ثم لما كانت تاء المتكلم أعرف[5] من تاء المخاطب خُصّت بالضمة التي هي أقوى الحركات. ولأصالة المذكر بالنسبة إلى المؤنث خصّ بالفتحة التي هي أخف الحركات. ولم يبق إلا الكسرة فأعطيتها تاء المخاطبة.
ص: والإشارات ك (ذي) [6] و (ثَمّ) و (هؤلاء) .
ش: الباب الثالث من مبنيات الأسماء أسماء الإشارة.
والسبب في بنائها شبهها بالحرف في المعنى، لأنها أدت معنى من [1] ساقط من (ج) . [2] كما ذكره الرضي، ينظر شرح الكافية للرضي 2/3 والتصريح 1/100. [3] ينظر شرح الألفية لابن عقيل 1/92. [4] ذكر هذه الأوجه جميعا ابن مالك في التسهيل ص 29 والشيخ خالد الأزهري في التصريح 1/100. [5] أي أخصّ. [6] ساقطة من (أ) . وفي (ج) تكرر كلمة (هؤلاء) الآتية.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 272