نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 254
فهو ضرورة[1].
وعلة بنائه شبهه بفعال في الأمر في الزّنة[2] والعدل. لأنهم يُقدّرونه معدولاً عن فاسقة وفاجرة.
واختلف النحويون في هذين النوعين أعني (فَعَال) في الأمر و (فعال) في النداء سبّا للمؤنث [3]. هل هما مقيسان أو مسموعان؟
فذهب المبرد [4] إلى أنهما سماعيان لا يدخلهما القياس[5].
وذهب16/أالجمهور [6] إلى أنهما مقيسان من كل فعل ثلاثي، فخرج [1] أو أنه على تقدير قول محذوف، أي يقال لها: يا لكاع، فيكون وارداً في النداء. ينظر همع الهوامع 1/178. [2] كذا في (ب) و (ج) ، وفي (أ) : الرتبة، وهو تحريف. [3] تنظر هذه المسألة في الأصول لابن السراج 2/90 والارتشاف 3/198 وهمع الهوامع 1/178. [4] هو أبو العباس محمد بن يزيد الأزدي البصري، الملقب بالمبرّد، خاتم البصريين وهو من كبار النحويين، أخذ العلم عن المازني وأبي حاتم والجرمي وغيرهم.
ومن تلاميذه الزجاج وابن السراج وغيرهما، وقع بينه وبين ثعلب إمام الكوفيين في عصره مناظرات كثيرة، وله من التآليف المقتضب والكامل والفاضل والمذكر والمؤنث وغيرها توفي المبرد سنة 285 هـ.
ترجمته في طبقات النحويين ص 101 ونزهة الألباء ص 64 وإنباه الرواه 3/241 ومعجم الأدباء 19/111 وإشارة التعيين ص 342 وبغية الوعاة 1/269 شذرات الذهب 2/190. [5] ينظر المقتضب 3/368 والارتشاف 3/198 والتصريح 2/180. [6] وهو مذهب سيبويه نص عليه في الكتاب 3/280 فقال: (وإنما يطرد هذا الباب في النداء وفي الأمر) . وينظر الأصول 2/90 وشرح المفصل 4/52 وشرح الكافية للرضي 2/75 وهمع الهوامع 1/178.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 254