نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 253
الثاني (فَعَالِ) في الأمر، أي أن ما كان[1] من أسماء الأفعال على وزن (فَعَالِ) ك (نَزَالِ) و (دَرَاكِ) و (حَذَارِ) فيُبنى على الكسر في أكثر اللغات لوقوعه موقع المبني [2] وكونه بمعناه.
ولغة بني أسَد فتحه[3].
الثالث مما يبنى على الكسر (فَعَالِ) سبَّا للمؤنث إذا كان منادى، نحو يا فَساقِ ويا فجارِ. فإن ورد في غير النداء، كقوله:
18- أُطوِّفُ ما أُطوِّفُ ثمّ آوي ... إلى بيت قعيدته لَكَاعِ4 [1] في (أ) : إن كان، والمثبت من (ب) و (ج) . [2] وهو فعل الأمر. [3] أي أن بني أسد يبنونه على الفتح. ينظر التسهيل ص 223 والارتشاف 3/198.
4 في (أ) و (ب) ذكر عجز البيت فقط، والبيت من الوافر وقائله الحطيئة.
ينظر ديوانه ص 330. وهو من شواهد المقتضب 4/238 والأمالي الشجرية 2/107، والمرتجل ص 97 وشرح المفصل 4/57 وشرح الكافية الشافية 1/1331 والعيني 1/473 والتصريح 2/180 والهمع 1/178 وشرح الأشموني 3/160 والخزانة 2/404.
والشاهد استعمال (لكاع) وهو على وزن (فَعَالِ) سبا لمؤنث في غير النداء.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 253