نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 255
نحو (دَحْرَج) تام، فخرج (كان) وأخواتها، متصرف[1]، فخرج نحو (نِعْمَ) و (بِئْسَ) .
واستغنى المصنف عن التصريح بقيد التصرف بقوله: (وينقاس هو ونَزَالِ من كل فعل) [2]والله أعلم.
ص: وفَعَالِ علمًا لمؤنث ك (حذَامِ) في لغة أهل الحجاز وكذلك (أمْسِ) عندهم إذا أريد به معين، وأكثر [بني] [3] تميم يوافقهم في نحو سَفَارِ ووَبَارِ مطلقا، وفي (أمْسِ) في النصب والجر، ويمنع الصرف في الباقي.
ش: الرابع مما يبني على الكسر (فَعَالِ) علماً [4] لمؤنث كحذامِ وقطامِ في لغة أهل الحجاز[5]، سواء كان مختوما بالراء أو بغيرها من الحروف، تشبيها له بنحو (نَزَال) .
قال الشاعر: [1] في (ج) : قوله متصرف، ولا شك في أن كلمة (قوله) زيادة من الناسخ، لأن المصنف لم يذكر كلمة متصرف من قبل، وإنما أوردها الشارح في هذا المقام. [2] كذا في (ج) وهو الموافق لما في الشذور ص 7، وفي (أ) و (ب) : بقوله: ويبنيان من كذا. [3] سقطت من النسخ، وأثبتها من شذور الذهب ص 7. [4] هذه الكلمة ساقطة من (ج) . [5] ينظر الكتاب 3/278 وشرح الكافية للرضي 2/79.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 255