نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 148
العلامة الثالثة: الإسناد إليه.
والإسناد كما قال في التسهيل[1]: "تعلق[2] خبر بمخبر عنه، أو طلب بمطلوب ".
وإنما كان من خواصّ الاسم كونُه مسندا إليه، لأن المسند إليه مخبر عنه في الأصل أو في الحال، ولا يخبر إلا عن لفظ دال على ذات في نفسه مطابقة والفعل لا يدل على الذات إلا ضمنا[3]، والحرف لا يدل على معنى في نفسه[4].
وإنما لم نذكر في حد الإسناد ما ذكره في الشرح[5]، وهو (أن تنسب[6] إلى الكلمة ما تحصل به الفائدة) لأنه ربما يتوهم من ذكر [3]/ب النسبة فيه اختصاصه بالإسناد الخبري دون الطلبي، لأن النسبة إلى الشيء الإخبار عنه. ولذلك لم يمثل له[7] في الشرح إلا به[8]. [1] ورد هذا القول في شرح التسهيل لابن مالك 1/8، ولم يرد في التسهيل. [2] في شرح التسهيل: (تعليق) . [3] دلالة الفعل على فاعله دلالة تضمينه، لأن الفعل يدل ضمنا على الفاعل. [4] الكلام من قوله: (مطابقة) إلى هنا ساقط من (ب) . [5] أي ما ذكره ابن هشام في شرح الشذور عند تعريفه للإسناد، في ص 18. [6] الذي في شرح الشذور: (أن يسند إليه ما تتم به الفائدة.) الخ وبهذا يبطل اعتراض الشارح على تعريف ابن هشام. [7] أي للإسناد. ينظر شرح الشذور ص 18. [8] يعني بالخبري حيث مثل لذلك بقوله: (قام زيد) و (زيد أخوك) و (أنا قمت) .
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 148