responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 147
[1]- يا لعنةُ اللهِ والأقوامِ كُلِّهِمُ ... على رزاحٍ ومَن بالكفر إخوانا1
واختلف في ذلك[2] على ثلاثة أقوال: فقيل: (يا) للنداء[3].
وقيل[4]: للتنبيه.
وقيل: للنداء إنْ وليها أمر أو دعاء، لكثرته قبلها، وإلا فللتنبيه، وهذا مختار[5] ابن مالك[6].

[1] البيت من البسيط، وعجزه ساقط من (ب) و (ج) ، والصحيح أن عجزه:
... والصالحين على سمعان من جار
وهو من شواهد سيبوبه المجهولة القائل. ينظر الكتاب 2/219- هارون والأصول لابن السراج 1/354 واللامات للزجاجي 37 والإنصاف 1/118 وشرح المفصل 2/24 ومغني اللبيب ص 488 والعيني 4/261 والدرر اللوامع 3/25.
والشاهد فيه هو دخول حرف النداء على جملة اسمية، فيكون المنادى محذوفا تقديره:
يا قوم أويا هؤلاء.
[2] أي دخول حرف النداء على الحرف والفعل والجملة الاسمية.
[3] أي أن (يا) للنداء والمنادى محذوف. وهذا قول سيبويه والجمهور.
ينظر الكتاب 2/220 وشرح المفصل 2/24 والتصريح 1/38، وكلمة (يا) ساقطة من (ب) و (ج) .
[4] هذا قول أبي حيان، حيث منع حذف المنادى. انظر البحر المحيط 7/ 69.
[5] في (ب) : وهذا اختيار وفي (ج) : وهو مختار.
[6] ينظر تسهيل الفوائد ص 179 وشواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ص 4-6، وتنظر المسألة في مغني اللبيب ص 489.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست