نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 69
إليه [1] ، نحو قولك " زيد قائم (2) "، " الزيدان قائمان "، "الزيدون قائمون (3) ".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
محلا نحو: موسى يخشى [1] ، ورفعه بالابتداء على الصحيح، قال ابن مالك:
ورفعوا مبتدأ بالابتدا ... كذاك رفع خبر بالمبتدا
وقيل: كل منهما رفع الخبر وقيل: إن الابتداء رافع لهما، وقيل: الابتداء رفع المبتدأ، وهما رفعا الخبر، وكونه المرفوع هو حكمه وكثيرا ما يذكر الحكم في الحد زيادة توضيح، وإلا فذكر الحكم في الحد فيه نظر، والعاري، أي: المجرد عن العوامل اللفظية غير الزائدة وما أشبهها، فإن عامله معنوي وقد يدخل عليه عامل زائد كبحسبك درهم، أو شبيه بالزائد مثل لعل.
(1) أي: والخبر الأصلي، هو: الاسم الصريح كقائم، أو مؤول، كحق زيد أن يقوم فأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر خبر المبتدأ، وحكمه مرفوع بالمبتدأ، المسند إلى المبتدأ ثم تارة يكون المبتدأ والخبر: مفردين لمذكرين أو مثنيين، أو مجموعين جمع تصحيح، كما مثل.
(2) هذا شروع في أمثلة المبتدأ والخبر الظاهر وهي: عشرة، أحدها: نحو زيد قائم، فزيد مبتدأ مرفوع بالابتداء، وقائم خبر المبتدأ، وهذا مثال المبتدأ والخبر، المفردين لمذكر.
(3) وعلامة رفعهما: الألف في المثنى، والواو في الجمع نيابة عن الضمة، وتارة يكونان مجموعين جمع تكسير، كالزيود قيام، فهذه [1] فموسى مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور، ويخشى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف، ومنع من ظهورها التعذر لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 69