responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 64
وضربَ، وضربت [1] ، وضربا، وضربوا، وضربنَ [2] .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ضرب للغائب المفرد، وضربت للغائبة المفردة [1] .
(2) ضربا للمثنى المذكر، وضربتا للمثنى المؤنث الغائب، وضربوا لجماعة الذكور الغائبين، وضربن لجماعة الإناث الغائبات [2] هذا حكم الفاعل المضمر المتصل وهو: ما لا يبدأ به، ولا يقع «بعد» إلا في حالة الاختيار كما تقدم.
وأما الفاعل المضمر المنفصل، فهو: ما يقع بعد إلا أو ما في معناها، نحو قولك: ما ضرب إلا أنا [3] ، وإلا أنتَ، وإلا أنتِ، وإلا أنتما، وإلا أنتم، وإلا أنتن، وإلا هو، وإلا هي، وإلا هما، وإلا هم، وإلا هن، فهذه الضمائر الواقعة بعد إلا، كل منها في محل رفع على الفاعلية، وتقول: إنما ضرب أنا، وإنما ضرب نحن، وكذلك البواقي مع الماضي [4] ، وتقول في المضارع مع الاتصال: أضرب أنا، ونضرب نحن، إلى آخرها [5] ، وفي الانفصال: ما يضرب إلا أنا،

[1] والفاعل في ضرب: هو، وفي ضربت: هي، والتاء علامة التأنيث.
[2] والألف في ضربا، وضربتا فاعل، والواو في ضربوا فاعل، والنون في ضربن، مبني على الفتح محله رفع على الفاعلية.
[3] فما نافية، وضرب فعل ماض، وإلا أداة حصر، وأنا ضمير منفصل مبني على السكون، محله رفع على الفاعلية.
[4] وإنما ضرب أنتَ، وإنما ضرب أنتِ، وإنما ضرب أنتما، وإنما ضرب أنتم، وإنما ضرب أنتن، وإنما ضرب هو، وإنما ضربت هي، وإنما ضرب هما، وإنما ضرب هم، وإنما ضرب هنَّ، وهذه الضمائر محلها رفع على الفاعلية.
[5] وهي: تضرب أنتَ، وتضربي أنتِ، وتضربا أنتما، وتضربوا أنتم، وتضربن أنتن، ويضرب هو، وتضرب هي، ويضربا هما، ويضربوا هم، ويضربن هن، وهذه الضمائر أيضًا: محلها رفع على الفاعلية.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست