وهو: الاسم، المرفوع [2] ، الذي لم يذكر معه فاعله (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
= وإنما يضرب أنا، إلى آخرها [1] ، ومع الأمر ولا يكون إلا متصلا اضربا، اضربوا، اضربي، اضربن [2] ، وما أشبه ذلك.
وينقسم أيضا: إلى مستتر وبارز، والبارز هو: ما يوجد له صورة في اللفظ، والمستتر هو: ما ليس له صورة في اللفظ، وينقسم إلى ما هو جائز الاستتار، وما هو واجبه، والمستتر وجوبا: ما لا يحل الظاهر محله، والمستتر جوازا: ما يحل الظاهر محله.
(1) أي: الذي لم يذكر معه فاعل فعله، وعبارة المتأخرين: النائب عن الفاعل، وهي: أحسن وأعم.
(2) أي: النائب عن الفاعل، وهو: الاسم الصريح كضرب زيد، أو المؤول كأحب أن تقرأ، وقوله: المرفوع، أي: حكمه الرفع، إما لفظا كضرب زيد، أو تقديرا كضرب الفتى، أو محلا كضرب هذا، والفتى، وذا: كل منها نائب فاعل.
(3) أي: الذي حذف فاعله، وأقيم مفعوله مقامه، في رفعه وعمديته، [1] والضمير فيها مبني على السكون، محله رفع على الفاعلية. [2] مبني على ما يجزم به مضارعه، وهو حذف النون، والألف في اضربا فاعل، والواو في اضربوا فاعل، والياء في اضربي فاعل، والنون في اضربن مبني على الفتح محله رفعه على الفاعلية.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 65